الصفحه ٢٣١ : . فخرج إلى القوم واعظاً ومحذّراً ، فلم تنفعهم
موعظة ولا تحذير ، فنادى بصوت عال : «يا عمر بن سعد ، هذا
الصفحه ٢٣٩ : ، فامنعوا عتاتكم عن التعرض لحرمي ما دمت
حيّاً».
شمر : ذلك لك يابن فاطمة (٢).
فعندئذ قصده القوم بنفسه
الصفحه ٣٨ : الإسلام بكلّ ما يملكون ، فالموت
في مفهوم هؤلاء الأبرار الشهداء حياة إذا نصروا المبدأ والعقيدة ، والحياة
الصفحه ١٠ : ، لأنّها تعطي صوراً ونماذج عن الذهنية والعقلية التي عاشت
وعاصرت فترة الثورة المقدّسة.
أخي القارئ :
إنّ
الصفحه ١٧ :
وكيف لا تكون كذلك وهي المأساة التي
أدمت قلب الإنسانية ، وأقرحت جفونها تألّماً وتأثّراً ، لأنّ فيها
الصفحه ٣٩ :
ولأنّه يرى أنّ النصر لا يتمّ إلاّ بهذه
القرابين وبهذه الضحايا. وأخيراً نرى الإمام الحسين (عليه
الصفحه ١٢١ :
فتأثر الرأي العام بالجو اللاشعوري ، أو
ما يُسمّى بالسلوك الجمعي ، وإذا بالغوغائية جماعات وجماعات
الصفحه ١٦٠ :
وإذا بجيش الحسين (عليه السّلام) يبلغ
في كمّه العددي المئة وعشر أنفار (١١٠).
فقسّمه إلى ثلاث
الصفحه ٢٤١ : ) عن عزيزته سكينة ؛ لأنّه لم يرَ شخصها ، ولم يسمع صوتها ، فقيل
له : إنّها في خيمتها تبكي. فجاء إليها
الصفحه ١٥ : وأكبر من الزمن لأنّه عاش لله ، وجاهد في سبيله ، وقتل
في رضوانه. فهو مع الله والله معه ، ومَنْ كان الله
الصفحه ٥٩ : اتّجاهين :
الاتّجاه الأوّل : وهو الذي يمثل جانب
اللين والفتور لأنّ بعض الكوادر الحزبية الاُمويّة كانت
الصفحه ٧٨ : ) قد أحرم للحج ، وأراد
الإحلال من إحرامه ، فجعلها عمرة مفردة لأنّه لم يتمكن من إكمال حجّه ، مخافة أن
الصفحه ٨٩ : لقي أعراباً فسألهم (عليه السّلام) فقالوا
: والله لا نعلم غير أننا لا نستطيع أن نلج ولا نخرج لأنّ عبيد
الصفحه ١٣ : ، وأخذت مجالا كبيراً من التاريخ الإسلامي
لأنّها حدث غير عادي ومهم جدّاً.
فكان لا بدّ للمؤرّخ مهما كانت
الصفحه ١٨ : يزيد بالذات
لأنّه ، هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي ، فتكون ثورته ثورة قبلية