الصفحه ٨٧ : .
عبيد الله غضب قائلاً : والله لا
تفارقني حتّى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم ، أو تصعد المنبر فتسبّ الحسين بن
الصفحه ١٠٣ : (عليه
السّلام) أن يذهب معه إلى قومه (طي) وينزل بين أجا وسلمى ، وهما جبلان بطي ، وتكفّل
له بعشرين ألف
الصفحه ١٢٥ : ، وعرّفهم بنفسه ، وقال : «إنّي قد
أتيتكم بخير ما أتى به وافد إلى قوم ؛ أتيتكم أدعوكم إلى نصر ابن بنت نبيّكم
الصفحه ١٣٧ :
أتأذن لي أن أخطب بالقوم؟
فأذن (عليه السّلام) له ، فخرج برير (رضوان الله عليه)
ونادى بالجيش
الصفحه ١٦٤ : ، هؤلاء قوم
كفروا بعد إيمانهم فبعداً للقوم الظالمين (٢)!
أيّها الناس ، انسبوني مَنْ أنا ، ثمّ
ارجعوا
الصفحه ١٧٠ :
حريمهم. فأمره
الحسين بالرجوع فرجع ، وقال له (عليه السّلام) : «لعمري ، لئن كان مؤمن فرعون نصح
قومه
الصفحه ٢٠٤ : القومَ ضرباً فيصلا
ضرباً شديداً في العدا معجّلا
لا عاجزاًً فيهِ ولا مولولا
الصفحه ٢٣٧ :
الأسدي قائلاً له :
اقطع نزاع القوم يا حرملة.
حرملة : رمى الطفل بسهم فذبحه من الوريد
إلى الوريد
الصفحه ٤٦ : الله
بيني وبين القوم بالحقّ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِين. وهذه وصيتي يا أخي إليك ، وَما
تَوْفِيقِي إِلاّ
الصفحه ٤٧ :
رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ)(٢).
ودخل مكّة وهو يتلو : (وَلَمّا تَوَجَّهَ
تِلْقا
الصفحه ٥٥ : على الصغير ويحنوا على الكبير ، فأكرم به راعي رعية
، وإمام قوم ، وجبت لله به الحجّة ، وبلغت به الموعظة
الصفحه ٧٠ : ، فيقول : إنّ ابن عقيل بعثني إليك ، وهو في أيدي القوم أسير
، لا يرى أن تمشي حتّى تُقتل ، وهو يقول : ارجع
الصفحه ٨٠ :
الحسين (عليه
السّلام) : «هيهات يابن عمر! إنّ القوم لا يتركوني وإن أصابوني ، وإن لم يصيبوني
فلا
الصفحه ٩٢ : ، وسيفاً قاطعاً ، وليسلطنّ
الله عليهم مَنْ يذلّهم حتّى يكونوا أذلّ من قوم سبأ» (١).
٥٢ ـ الحسين (عليه
الصفحه ١٠٤ :
القوم قولاً لا نقدر
معه على الانصراف ، فإن يدفع الله عنّا فقديماً ما أنعم علينا وكفى ، وإن يكن ما