الصفحه ٣٦ :
ومفاهيمه وقيمه ، وفي
أحكامه وشرائعه.
وقد كان أمام الإمام الحسن عليهالسلام خياران للوصول إلى
الصفحه ٥١ : تتهدّد
إيمان الناس واعتقادهم على مر الدهور والعصور.
واتضح
أيضاً : أنّ ما يحصل عليه الإمام الحسن
الصفحه ٨٣ :
ونقول لهؤلاء :
قُتل بسيف جدّه!! :
وبعد ، فإنّ الإمام الحسين عليهالسلام لم يُقتل بسيف جده
، بل
الصفحه ١٠٤ :
ولعلّ
ما يؤكّد هذا المعنى : أنّ المنشور يسعى
للنيل من شخص الإمام الحسين عليهالسلام
، سيد شباب أهل
الصفحه ٢٣ : تضمّنت كذبة كبيرة ، مفادها :
أنّ يزيد (لعنه الله) قد بويع ولم يبايع
الإمام الحسين بن علي عليهالسلام
الصفحه ٤١ : فلماذا حارب الإمام
علي عليهالسلام
معاوية ولم يسعَ إلى الصلح معه؟!
ونقول في الجواب :
سيأتي
: أنّ
الصفحه ٤٢ : الإمام علي والإمام
الحسن عليهماالسلام
لو أنّ الإمام الحسن عليهالسلام
كان قد حاربه وانتصر هو على الإمام
الصفحه ٩٠ : الإمام الحرب ، وإن عجز عن ذلك اغتاله.
وقدم الأشدق في جند كثيف إلى مكّة ، فلمّا علم الإمام خرج منها
الصفحه ١٥٥ : : أوامر يزيد
(لعنه الله) بقتل الإمام الحسين عليهالسلام........................... ٩٠
مواجهة يزيد (لعنه
الصفحه ٢٤ :
«ابناي هذان إمامان
قاما أو قعدا» (١).
وفي
نص آخر : «الحسن والحسين إماما اُمّتي بعد
أبيهما
الصفحه ٣٧ : ، لأن انتصار الإمام الحسن عليهالسلام
ليس مثل انتصار معاوية ـ كما بيّنّاه ـ لأنّ انتصار الإمام
الصفحه ٤٤ : أبي أرطأة ، فذبحهما (٣).
هذا فضلاً عمّن انحاز إلى معاوية مع غير
عبيد الله ، مع العلم بأن جيش الإمام
الصفحه ٤٧ : أن
يحصلوا على غنائم ولا على سبايا ، ولا على مناصب أو مقامات ، بل إنّ الإمام علياً عليهالسلام لا يسكت
الصفحه ٥٢ :
بدافع من إحنه
البدرية وأحقاده الأحدية.
ولكن قتل الإمام الحسن عليهالسلام ليس له مبرر ما دام
أنّ
الصفحه ٥٣ : ٢ / ١٤ ، والإمامة والسياسة ١ / ١٨٦ ، والبحار ٤٤ / ٣.
(٢) راجع النصائح
الكافية لمحمد بن عقيل / ١٩٣