الصفحه ٥٩ : أميرَ
المؤمنين (٢).
وأن لا يقيم عنده شهادة (٣).
وأن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة رسوله (٤).
وزاد
الصفحه ٦١ : .
وأن لا يبغي للحسن وللحسين عليهمالسلام ، ولا لأحد من أهل
بيت رسول الله صلىاللهعليهوآله
غائلة.
وأن
الصفحه ٦٤ : اعترافاً بحقيقة
راهنة لم يكن له بدّ من الاعتراف بها ، وهي التي قرّرها الله ورسوله في حديث : «الأئمة بعدي
الصفحه ٦٥ : عليهماالسلام من قبل الله ورسوله
، ومعاوية يعترف ويقر بذلك.
ولو أغمضنا النظر أيضاً عن ذلك وقبلنا
باحتمال هو
الصفحه ٦٩ :
إلى المزيد من التعمق في الشريعة وأحكامها؟!
وهل يصح تفويضها إليه وإعطاؤه مقام رسول
الله
الصفحه ٨٣ : الحسين عليهالسلام وآخرون من كبار
صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وهم أهل الحل والعقد ، قد رفضوا
الصفحه ٩١ : بناسٍ إطرادك
الحسين بن علي من حرم رسول الله إلى حرم الله ، ودسّك إليه الرجال تغتاله».
إلى أن قال
الصفحه ٩٥ :
، وحمله آل رسول الله سبايا إلى الشام على أقتاب الجمال (٤).
وراجع كلام الآلوسي حول ما فعله يزيد (لعنه
الصفحه ٩٧ :
وقال
الجاحظ ما ملخّصه : «المنكرات التي
اقترفها يزيد ، من قتل الحسين ، وحمله بنات رسول الله
الصفحه ١٠٢ : الإمام الحسين
عليهالسلام
ريحانة الرسول صلىاللهعليهوآله
وسيد شباب أهل الجنة.
وكان عليه أيضاً أن
الصفحه ١٠٤ : الجنة ، والإمام المنصوص على إمامته من قِبل الرسول صلىاللهعليهوآله نفسه ، بقوله : «الحسن
والحسين
الصفحه ١٠٥ : رسوله صلىاللهعليهوآله حين أعطيا الأوسمة
للإمام الحسين عليهالسلام
دون يزيد القرود والفهود ، والخمور
الصفحه ١١٠ : عمر بن الخطاب ، ومن عثمان بن عفان ، فكيف إذا كان هؤلاء
قد اعتدوا على بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٦ : : ما أراني إلاّ قد هلكت!
فقال
له رسول الله صلىاللهعليهوآله:
«وما أهلكك؟».
قال
: أصبت أهلي في
الصفحه ١٢٠ : الإمام الحسين عليهالسلام هو من يضع نفسه في
موقع الرسول صلىاللهعليهوآله
، ويسعى أتباع السفياني