الصفحه ٩٣ : بغُلاة
الخوارج ؛ إرضاءً لمَن معه منهم ، ولم يَقنع بكلِّ ما وقع ، حتَّى زحف بخاصَّته
على الحسين (عليه
الصفحه ٩٥ : مُعسكره في أجرد البِقاع عن
مَزايا الدفاع ، وكان مع العدوِّ رِجالة سوء مِن أسقاط الكوفة ، تَبعوا شِمراً
الصفحه ٩٧ : العَطش ـ
وعليٌّ يومئذٍ مُلتزم الحِياد التامَّ ـ ؛ فأرسل إليه مع ذلك ، وَلديه الحسن
الصفحه ١٠٤ : قد يَئس مِن الحياة ، ومِن الصُّلح مع الأعداء ، وأنَّه
قَتيل لا مَحالة ، وإذا قُتِل فمَن يكون لها
الصفحه ١٠٦ : وآنٍ ، مُنتهزة لسوانح الفُرص ، وهو معها أينما كانت يُباريها ، لكنَّه على
عوالي الرماح ، خَطيباً بلسان
الصفحه ١١١ : ، وترَعْرَع
معه جَمال النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، ونَمَا فيه الكمال ، وأزهرت حوله الآمال
، وبلغ تصابي آل
الصفحه ١١٥ : ، وظننتُ
أنَّه يُريد أنْ يتنحَّى القتال كراهة أنْ يَشهده ، فوالله لو أطلعني على الذي
يُريد ؛ لخرجت معه إلى
الصفحه ١١٨ : ؟! ويُحبِّذون الموت بوجه الله ، وفي سبيله مع ابن
رسول (صلَّى الله عليه وآله)؟!
ولقد كانت صلاة الحسين (عليه
الصفحه ١١٩ : ، يُصلِّي إلى قبلة
الإسلام ، مع صَحبه المسلمين؟!
أفلا تُحتَرم الصلاة ، وهي حَرم الله؟!
أولم يسمعوا كلام
الصفحه ١٢٢ :
سَقيت أخي ماءً.
فأجابها : هاكِ أخاك ذبيحاً ، ثمَّ حفر
الأرض بسيفه ، ودفن الرضيع ، ودفن معه كلَّ آماله
الصفحه ١٢٧ : وآله) ، ثمُّ
مُصافاته مع الحُرِّ ، والمُحايدة عن طرق الكوفة ، ثمَّ تقديمه ابن سعد لدى ابن
زياد
الصفحه ١٢٨ :
قط ، قُتِل وِلده ، وإخوانه ، ومَن معه أربط جأشاً ، وأمضى جِناناً مِن الحسين (عليه
السّلام) ، وإنَّه
الصفحه ١٢٩ : الأرض توازن معه فرسه ، وكانت مِن الجياد الأصائل حتَّى إذا ضَعف
الفرس أيضاً ، بما أصابها مِن الجروح خَرَّ
الصفحه ١٣٠ : وأدمى رأسه ، وامتلأ البرنس دَماً ، فقال الحسين (عليه السّلام) : «لا
أكلتَ بيمينك ، وحَشرك الله مع
الصفحه ١٣٣ : الحسين (عليه السّلام) ، ومَحقوا دعوته.
تركوا جَسد الحسين (عليه السّلام) وأجساد
مَن معه ، عُراة على