الصفحه ٤٥ : وضُحاه ، وقد صار لمَظهر اتِّحاد ابن الزبير مع
الحسين أثرٌ حَسَنٌ ، ورهبة في نفوس مَن عاداهم ، ومَن عداهم
الصفحه ٤٧ : النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، لولا أنّ المتوّجه إلى اليمن
ينقطع خَطّ رجعته ، كما تَنقطع مواصلاته مع
الصفحه ٤٨ : الحسين ، وقد كان لآل علي (عليه السّلام) ، وفي صدورهم عِتاب
مع أهل الكوفة ، في خُذلانهم الحسن بن علي
الصفحه ٥٥ : تَخْفَى عليه
الحركات السياسيَّة ؛ فلا يَنجح مع ذلك الشيطان رجُل المروءة والإيمان ؛ فخرج إلى
الكوفة مُسرعاً
الصفحه ٥٧ : لقيت الحسين بن علي (عليهما السلام) خارجاً
مِن مَكَّة مع أسيافه وأتراسه ، فقلت لمَن هذا القطار؟
فقيل
الصفحه ٥٩ :
ابن زياد على
الكوفة
أمّا عبيد الله بن زياد ، فقد ضَمَّ
يزيد الكوفة إليه ، مع البصرة ، فحَسِب ذلك
الصفحه ٦٨ : (زرود)
نَعي عَميد بيته ، ولكنَّه لم يتحوَّل عن نيَّته ، ولا غيَّر وضيَّعته مع صحبه
وأهله ، ولا أبدى مِن
الصفحه ٧٢ :
للراحلة ، أو ترويحاً للسابلة ، وكان مِمَّن أرسله إلى حراسة البَرّ ، الحُرّ بن
يزيد الرياحي ، ومعه ألف فارس.
الصفحه ٧٣ : أيّام ، وتقنع بالقوت الزهيد ، مع تحمُّلها ما لا
يُطاق مِن الأثقال والمَشاقِّ ، ولكنَّها في ثالث يوم مِن
الصفحه ٧٧ : المركزيَّة ، والمُبادرة
بتسجيل خدماته عند سلطانه ، وكأنّي به قد نبَّه على مَيلان الحُرّ ، وصلاته بجيشه
مع
الصفحه ٧٨ : ، ومصالح
مُتبادلة ، حتَّى لقد كان إعزام عمر بن سعد ، إلى حرب الحسين (عليه السّلام) ، مع
ترشُّحه لولاية الري
الصفحه ٨٠ : (عليه السّلام) بكربلاء قبله بيوم واحد ، مع
قائد المَفرزة الحُرِّ الرياحي.
الصفحه ٩٠ :
وسيّد هؤلاء الشهداء ، الحسين بن علي (عليه
السّلام) الذي أحيى (هو والذين معه) مَجد هاشم ، ودين
الصفحه ٩١ : ؟ لا والله حتَّى أطعن في
صدورهم برمحي ، وأضرِبهم بسيفي ما ثبت قائمة في يدي ، ولو لم يَكُن معي سلاح
الصفحه ٩٢ :
أسروه ، فتنصرِف
مَعي ؛ حتَّى نسعى في فِدائه.
فقال : حتَّى أصنع ماذا؟! عند الله
أحتسبُه ونفسي