الصفحه ٦٢ : .
فهنأ هاني مسلماً بالرحب والسعة والحفاظ
، حتَّى يُفرِّج الله عنه ، والتزم هاني بالتمارض مُجاملة مع ابن
الصفحه ٦٩ : ، ولبَّى صرختهم ، وأنَّه لم ينحرف عن نُصرتهم ، حتَّى بعد
انحرافهم عن نُصرته ، وقتلهم مبعوثه مع شيعته
الصفحه ٧٤ : لبِثوا حتَّى أسفرت الآثار عن
الحُرِّ بن يزيد الرياحي ، ومعه ألف فارس ، أرسلته القيادة العامَّة الأُمويَّة
الصفحه ٨٩ :
الحسين (ع) مُستميت
ومُستميتٌ مَن معه
في مَكارم الأخلاق تتلألأ خِلَّة
التضحية ، تلألأ القمر
الصفحه ١٢٥ : كان الحسين (عليه السّلام) مُستميتاً ، ومستميتاً
كلُّ مَن كان معه ، وكانت أنفسهم الشريفة مُتشرِّبة مِن
الصفحه ٤ :
آثاره :
إنّ السيّد ـ مع كثرة اشتغاله بالاُمور
الاجتماعيّة والسياسيّة ، وتصديته لوزارة الثقافة من
الصفحه ٩ :
، في السنة الرابعة للهِجرة ، في ثالث شعبان المُوافق شهر كانون لسنة ٦٢٦ ميلادي ،
وعاش مع جَدِّه النبي
الصفحه ١١ : ء الوجوه خِيفة ؛ لعِلمِه بأنَّ الرأي العامّ في جانبهم.
ولو كان أميناً مِن اتِّفاق
العامَّة معه ، لَما
الصفحه ١٥ : (صلَّى الله عليه وآله) ، ومَن
معه أدراج الرياح ، وقد كان هذا الشعور الشريف ، حيَّاً في نفوس المسلمين
الصفحه ٢٣ : على الشام ، وعود سلطانهم.
وبعدما نبغ فيهم مُعاوية ، أخذ على
عاتقه القيام بنوايا أسلافه ، ومعه يومئذ
الصفحه ٣١ : ، ومَقتولاً إذا بايع ، لكنَّه إنْ بايع اشترى مع قتله قَتْل مَجدِه
، وقَتْل آثار جَدِّه ، أمَّا إذا لم يُبايع
الصفحه ٣٤ :
ولكنْ لم يدخلوا معه
، فاستقبله الوليد بالترحاب والآداب ، ومروان جالسٌ مُتغيِّرٌ ، تكاد تقرأ ما في
الصفحه ٣٧ : ؛ فإنَّه سأل أخاه البقاء في حَرم جَدِّه بين أنصاره ، فأجابه
الحسين (عليه السّلام) بمَبلغ عَداوة يزيد معه
الصفحه ٣٩ :
بمُلازمة خالهما
الحسين (ع) ، والمسير معه والجهاد دونه. لقد فَشِل ابن سعيد (والي الحجاز بعد
الوليد
الصفحه ٤٤ : العامَّة مِن بَني أُميَّة ، وكانت لابن الزبير وأبيه سابقة سوء مع عليِّ
(عليه السّلام) ، في بدء خِلافته