الصفحه ٧٩ : ) ، وعليه مَسحة شرف مِن قريش ، ونسبة
إلى الحَرمين ؛ فسرَّحه لمُقابلة الإمام خِداعاً وإطماعاً (وأكثر مَصارع
الصفحه ٢٣ : .
قرأ هذه الشروح ، وأكثر منها عليٌّ (عليه
السّلام) مِن كلمة أبي سُفيان ، فرَدَّه رَدّاً قارصاً ؛ لأنَّ
الصفحه ٣٧ :
إذنْ ، فماذا يَصنع الحسين (عليه
السّلام) ، إلاَّ أنْ يُهاجر إلى مَكَّة ابتغاء الابتعاد مِن المنطقة
الصفحه ٨٥ : هِجريَّة ، وأُنزل في بِقعة منها جَرداء ، بعيدة
عن الماء والكلاء ، وصار مُعسكره زاوية مُثلث ، يُقابله جيش
الصفحه ٤٧ : أحصوا عليه في أيَّام
قلائلَ كُتُبَ اثني عشر ألف ، فاختلف عند ذلك الإشارات عليه مِن أصحابه وخاصَّته
الصفحه ٤٢ :
مُسلَّحة ، عاد إلى مركزه (والعَود أحمد) كذلك محمّد (صلَّى الله عليه وآله) مِن
مَكَّة ، ثمَّ إليها وذاك موسى
الصفحه ١٣٠ :
مَصرع الإمام
ومَقتله
لقد توالت على ابن النبي (صلَّى الله
عليه وآله) جروح دامية ، مِن مُطارَدة
الصفحه ١٢١ : ، فإنَّني لا أستطيع فيها سِوى الإيجاز.
والحسين (عليه السّلام) بعدما خَلا رحله
مِن الماء ، وطال على أهله
الصفحه ٥ : الشرق والغرب ، وترجمه محمّد بهادر
خان إلى اللُّغة الأنجليزيَّة ، وكذلك غيره مِن المُستشرقين ترجموه إلى
الصفحه ٥٩ : (عليه السّلام) ، وتأهَّب إلى الكوفة ، مِن حيثُ لم يعلم
العامَّة أمره ، وسُرعان ما قَدِمها بكلِّ جَسارة
الصفحه ٧ : بتأثُّره
العظيم ، قائلاً : ما هذا؟ ولماذا؟ وهل الحسين إلاَّ رجُلٍ خرج على خليفة عصره ، ثمَّ
لمْ يَنجح
الصفحه ٦٤ : بالحاميات ، وقذائف النار تُرمى عليه مِن السطوح.
إضطرَّ ابن الأشعث إلى وعده مُسلماً
بالأمان ، إذا ألقى
الصفحه ١٠٤ :
(عليه السلام) وأهله
، غير مُبالية بما هنالك مِن ضائقة عدوٍّ ، أو حصار ، أو عُطاش ؛ إذ كانت تنظر في
الصفحه ٤٥ : ، وذهبت الرُّسل مِن
الحَرمين إلى يزيد بأخبارٍ مُذعِرة ، وبصورةٍ مُكبرة ؛ دعته إلى التأهُّب عليهما
بكلِّ ما
الصفحه ٤٠ : الماء والتراب ، أمّا ركب الحسين
(عليه السّلام) ، فكانوا يوادعون الربوع وداعَ مَن لا يأمل الرجوع.
خرج