الصفحه ٢٩ : (عليه السّلام) ابن ذاك النبي وحبيبه
، فيزيد يعلم نفسيَّة الحسين ، ويعلم أنَّ صدر الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٣٠ : عليَّ الرأي ، ولكنَّهم لا يدعونني ، حتَّى يُخرجوا هذه العَلقة مِن جوفي».
وأكَّد ابن زياد نيَّة التشفِّي
الصفحه ٣٦ : ، وانتقاماً لأُميَّة ، وتَزلُّفاً
ليزيد ، ولم يَكُن ابن مرجانة بأوتر منه ، ولا أشقى.
الصفحه ٣٩ :
بمُلازمة خالهما
الحسين (ع) ، والمسير معه والجهاد دونه. لقد فَشِل ابن سعيد (والي الحجاز بعد
الوليد
الصفحه ٤٠ : المَنهج الأكبر (أيْ الشارع السلطاني).
فقيل له : «لو تَنكَّبت الطريق ، كما
فعل ابن الزبير ؛ لئلا يلحقك
الصفحه ٤٦ : كان مِن أمر ابن الزبير في ذلك ، وخروجهما إلى مَكَّة ، فاجتمعت
الشيعة بالكوفة ، في مَنزل سليمان بن صرد
الصفحه ٤٨ : عقيل ، مُسلماً ابن عمِّه ، حتَّى إذا وجدهم على ما كتبوا إليه
، توجَّه إليهم بنفسه وأهله ، وكان مسلم
الصفحه ٥٣ : ، فأيُّ إمامٍ يكون لهم كعليٍّ (عليه السّلام) ، وكيف
كافئوه وأهله في حياته وبعد وفاته.
نعم ، إنَّ ابن
الصفحه ٥٥ : ء حِجَّاج العراق
، بأنّ ابن زياد تأهَّب للخروج مِن البصرة نحو الكوفة ، والحسين (عليه السّلام) يعرف
مَبلغ
الصفحه ٥٦ :
إلى الصلاة بالمسلمين ، وبَثِّه العيون حول الحسين (عليه السّلام) ، وحول ابن
الزبير ، فصلَّى الإمام
الصفحه ٦٠ : ينقضي العَجب ، مِن خَيبة
الكوفة في نَهضتها ، إلاَّ بعد التدبُّر في أسبابها وأسرارها ؛ إذ باغت ابن زياد
الصفحه ٦١ :
إلى أنْ دَهمهم ابن زياد ، وفرّق جمعهم بالوعد والوعيد ، وسكَّن فورتهم بالطَّمع
والتهديد ، حتَّى إذا سكت
الصفحه ٦٦ : أعلام القصر. وسقوط الجسم ليس بسقوط الاسم.
هذا ، وعيون النّاس ترى هانئاً في السوق
، وابن عقيل ، وما
الصفحه ٧٥ : ابن زياد يتضمَّن الرأي والرواية.
الصفحه ٧٨ :
وِلاية ابن
سعد وقيادته
كان التخوّف مِن تسرُّب الدعوة
الحسينيَّة ، إلى ما وراء الفرات وحدود