الصفحه ٦٢ : .
فهنأ هاني مسلماً بالرحب والسعة والحفاظ
، حتَّى يُفرِّج الله عنه ، والتزم هاني بالتمارض مُجاملة مع ابن
الصفحه ٧١ :
استعداد ابن
زياد
بعدما تَمكَّن ابن زياد ، مِن إبطال
الحركة الحسينيَّة في داخليَّة الكوفة
الصفحه ١٠٣ : : «رفقاً بالقَوارير». فجَعلهنَّ كزجاج القوارير ، تحتاج
إلى لُطف المُداراة.
فكانت ابنة علي (عليه السّلام
الصفحه ١١٢ : وبيتِ الله أولى بالنبي
والله لا يَحكم فينا
ابنُ الدعي
أيْ : أنا المَثل الأعلى لرسول الله
الصفحه ١١٣ : وابن دعيٍّ؟
بارز الغُلام جيش الكوفة ، وشَدَّ عليهم
شَدَّة الليث بالأغنام ، وكلَّما كَرَّ عليهم ، رجع
الصفحه ١١٦ : .
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «فاصنع
ـ يَرحمك الله ـ ما بدا لك».
قابل الحُرّ بعدئذٍ جيش ابن سعد
الصفحه ١١٨ : ، ولمّا
لاموه عليها أجاب : «ألسنا نُحارب لإقامة الصلاة؟».
كذلك ابنه الحسين (عليه السّلام) ـ
والشبل مِن
الصفحه ١٢٧ : وآله) ، ثمُّ
مُصافاته مع الحُرِّ ، والمُحايدة عن طرق الكوفة ، ثمَّ تقديمه ابن سعد لدى ابن
زياد
الصفحه ١٣٠ :
مَصرع الإمام
ومَقتله
لقد توالت على ابن النبي (صلَّى الله
عليه وآله) جروح دامية ، مِن مُطارَدة
الصفحه ١٣٢ : منها ، والفَتاة تُعالَج على سَلب قِرطها وسوارها ، والمريض يُجتَذب
الأديم مِن تَحته.
ثمَّ نادى ابن سعد
الصفحه ١٣٤ : كلُّ شواهد
الأحوال يومئذٍ ، حتَّى دفن ابن سعد جميع قتلى جُنده ، في يومه وغده ، ودفن معهم
كلَّ خَشيةٍ أو
الصفحه ١٧ :
والمُختار ، وابن
الأشتر ، وجماعة التوَّابين ، وزيد الشهيد ؛ حتَّى عهد سَميِّه الحسين بن علي شهيد
الصفحه ١٩ : والعدل ؛ إذ بَطَلُ روايتها أقوى مِثال للفضيلة ، وقد
كانت حركة ابن زياد أُمثولة الباطل والظلم ؛ إذ بَطَلُ
الصفحه ٢٥ : ) وخاصَّته.
فلمَّا تُوفِّي أمير المؤمنين ، سنة ٤٠
هجرية بسيف ابن مُلجَم الخارجي ، ساجداً في مِحرابه ، زال
الصفحه ٢٦ : ابن عبّاس (رضي الله عنه) : إنَّهم يُريدون بسبِّ
عليٍّ ، سَبَّ رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) ، ثمَّ