الصفحه ٤٦ : كان مِن أمر ابن الزبير في ذلك ، وخروجهما إلى مَكَّة ، فاجتمعت
الشيعة بالكوفة ، في مَنزل سليمان بن صرد
الصفحه ٤٧ :
وأنتم شيعته وشيعة
أبيه ، فإنْ كنتم تعلمون أنَّكم ناصروه ومُجاهدوعدوّه ، فاكتبوا إليه ، وإنْ خِفتم
الصفحه ٥٠ : ، وأضرابهم إلى يزيد :
«أمَّا بعد ، فإنَّ مسلم بن عقيل قَدِم
الكوفة ، وبايعته الشيعة للحسين (عليه السّلام
الصفحه ٥١ :
السّلام) إذا رسخت
أقدامه بين النهرين ، وأهلوهما شيعة أبيه ، ومَدائن كِسرى تواليه (مُنذ وَلْيَها
الصفحه ٦٠ :
خَلْق كثير ، وانقلبت القلوب ، وانحرفت الوجوه ، وتبدلَّت لهجات الأندية ، ونشريَّات
الشيع.
نعم ، لا
الصفحه ٦١ : الضجيج مِن حول مسلم ، نَفى الرجال العاملين لمعونة مسلم
مِن بلده ، وزجَّ في السجن مِن وجوه الشيعة : أمثال
الصفحه ٦٨ : شيعة ، بلْ
نتخوَّف أنْ يكونوا عليك.
فنظر إلى بَني عقيل ، فقال : «ما تَرون؟
فقد قُتِل مسلم».
فقالوا
الصفحه ٧٦ : عليه ؛ ويستخرجون مِن سجونه وجوه الشيعة ، ورؤوس
القبائل ، فلا يُمسي ابن زياد إلاّ قتيلاً ، أو أسيراً
الصفحه ٨١ : خُلد الإمام أنْ يَعبر الفرات إلى الأنبار ، أو المدائن عسى أنْ يَجد لدعوته
أنصاراً وشيعة وبيئة وَسيعة
الصفحه ٩٨ : ء البيت ، وكان منهم ما كان.
أمَّا معاوية الدَّهاء ، فقد شَيَّع
الأمر في أهل الشام بالعكس ، مِمَّا كان
الصفحه ١٣١ :
المَجد روحاً جديدة ؛ فنهض زاحفاً على رُكبتيه قائلاً :
«يا شيعة آل أبي سفيان ، إنْ لم يَكُن
لكم دين