الصفحه ٤٧ : هي رِقاع (مَضابط) ، موقَّعة بأسماء آحاد وعشرات
مِن وجهاء ورؤساء (شيوخ) يعترفون بإمامته ، ويتمنّون
الصفحه ٤٨ : والكتب إليه ، خُطَّة دفاعٍ عن نفسه ، والالتجاء مِن آثام بيعة
يزيد إلى مَلجأ حَصين. غير إنَّ صَريخ البلاد
الصفحه ٥٨ : العَلقة مِن جَوفي ، فإذا فعلوا سَلَّط الله عليهم مَن
يُذلّهم ، حتَّى يكونوا أذلَّ فِرق الأُمَم».
الصفحه ٦٤ : الخيل ، وهَمهمة الفُرسان ، فأوحت إليه نفسه بدنوِّ
الأجل ، فبرز ليث بني عقيل مِن عَرينه مُستقبلاً باب
الصفحه ٧٠ :
الغِشّ ، فقد ملأ
فراغهم أبطال صِدق مِمَّن عَشِقوا الحسين (عليه السّلام) ، لا خَوفاً مِن رجاله
الصفحه ٨١ : ، لم تؤثِّر في عزيمة الحسين (عليه السّلام) ، ولا ما بلغه
مِن فاحش فعلهم برسولَيه عبد الله بن يقطر
الصفحه ٩٤ : مِن الدفاع عن مُقدَّساتنا
، والذَّبِّ عن النواميس والحُرمات ، أُسوة بالكرام عند اليأس مِن السلام.
الصفحه ٩٧ :
عُطاشى الحرب
في الشريعة
لا يَبرح البشر ، مِن احترام بعض الآداب
في المُحاربات ، مَهْما كان
الصفحه ١١٢ : : «يابن سعد ، قطع الله رَحمك ، كما قَطعت رَحمي ، ولم تَحفظ قَرابتي
مِن رسول الله».
أمَّا الغُلام ، فقد
الصفحه ١١٧ : وأعماله ، فلمْ تَكن المُرآة
المواجهة للشمس ، أصدق حكاية عنها ، مِن الإمام (عليه السّلام) عن الإسلام.
ولا
الصفحه ١٣١ :
بأجلاف القوم ، زاحفون
مِن سَفح التِّلال ، نحو مُخيَّمه للسَّلب والنَّهب ؛ فأثارت الغيرة في حسين
الصفحه ١٢ : جانب عظيم مِن العلم والمَقدِرة ، وتاريخه
ـ كتاريخ بنيه ـ يَشهد على ذلك ؛ فشعور التفادي (ذلك الشعور
الصفحه ١٤ : المِيزان أنْ ترضى بقتل أُمَّتك
، أو ترضى برئاسة مِن لا أهليَّة له عليها ، وأيُّ أُمَّة اتَّخذت فاجرها
الصفحه ١٥ :
رعيَّته). ذلك لكي لا يَسود على أُمَّته مَن لا
يَصلح لها ، فيُفسد أمرها ، وتَذهب مَساعي الرسول
الصفحه ١٦ : حُجَّته ، عن أُمَّته ، عن
شريعته ، دفاع مَن لا يبتغي لقُربانه مَهراً ، ولا يَسئلُكم عليه أجراً ، ودون أنْ