الصفحه ٢٣ :
نُصرة الضعيف ، أو
تسوية الخِلاف ، وما جيوشه سِوى مَردة العرب مِن أهل النِّفاق ، فإذا نزل هؤلاء في
الصفحه ٢٦ : المجاري والميادين
لمُعاوية وحزبه ، فانتقم مِن عليٍّ (عليه السّلام) بعد وفاته ، وسبَّه على المَنابر
الصفحه ٣٨ : الحسين خيراً ، وقد استبقاه
أخوه ؛ لضرورة وجود مَن يعتمد عليه في مركزه عِماداً للبيت ، ومُحافظاً لودايع
الصفحه ٤١ : يُعيد نفسه باختلاف الأطوار ؛ فما أشبه هِجرة الحسين (عليه السّلام) ، بأهله
مِن المدينة إلى مَكَّة
الصفحه ٥٢ :
رأت حكومة يزيد مِن الدهاء والحزم ، سكوتها
عن ابن الزبير مُوقَّتاً ، حتَّى يَحسم الزمان أمر الحسين
الصفحه ٥٩ : ضَرباً مِن الترفيع ، سيَّما وقد أُعطي
سِعة في النفوذ ، والسلطة التامَّة العامَّة ، فمهَّد أمره في البصرة
الصفحه ٦٢ :
مَقتل مُسلم
وهاني
إنَّ مُسلماً ـ وهو الذي بايعه أكثر مِن
ثلاثين ألف مسلم ـ بقي وحيداً فريد ، بعد
الصفحه ٦٣ :
(عليه السّلام) مِن
قوَّة تَمسُّكهم بالحَقِّ والصدق ، نبذوا الغَدر والمَكر ، حتَّى لدى الضرورة
الصفحه ٦٥ :
حاجة ، وهي سِرٌّ.
فامتنع عمر أنْ يَسمع منه ، فقال له
عبيد الله : لِمَ تمتنع أنْ تَنظر في حاجة ابن
الصفحه ٦٦ : ء ، لستعٍ مَضين مِن ذي الحِجَّة (يوم عرفة) سنة ستِّين
مِن الهِجرة ، وقد كان خروجه في الكوفة ، يوم الثلاثا
الصفحه ٧٩ :
الحركة الحسينيَّة ؛
ليتسنَّى لواليها حُرّية الإدارة والإرادة ، مِن مُزاحمٍ مِثل الحسين (عليه
الصفحه ٩١ : أرانا الله ذلك أبداً.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «يا بَني
عقيل ، حَسبُكم مِن القَتلى بمسلم ، فاذهبوا
الصفحه ١٠٧ : لغايات شريفة ، تبلغ
في مُعتقدهم مِن الأهميَّة مَبلغاً قَصيَّاً ، أسمى مِن الحياة الحاضرة ، كما إذا
اعتقد
الصفحه ١٠٩ : الأرواح ، فكلَّما أذِنَ
حُجَّة الله لأحدهم ، وادعه وداع مَن لا يعود ، وهم يتطايرون مِن مُخيَّمه إلى
خصومه
الصفحه ١١١ : ؛ إذ يعلم مَبلغ تأثُّر الوالد مِن هذا
الكلام.
وقد شوهد سيِّد الطفِّ ، في أقواله
وأحواله على جانب عظيم