الصفحه ٣٠ : أُميَّة ، ونجا
مِن مَكرها ، وصان حُرمته ، وحفظ مُهجته ، لكنَّ ذلك وَهمٌ بعيد.
فإنّ يزيد المُتجاهر
الصفحه ٣٤ :
قلبه مِن سحنات وجهه ، وابتدأ الوليد يَنعى مُعاوية ، فاسترجع الحسين (عليه
السّلام) ، ثمَّ قال الوليد
الصفحه ٧٥ :
أرجع مِن حيث أتيت».
قال هذا ، وأخرج لهم
الكُتب اعتماداً على شَهامة الحُرِّ ، وصُدور الأحرار قبور
الصفحه ٧٨ :
وِلاية ابن
سعد وقيادته
كان التخوّف مِن تسرُّب الدعوة
الحسينيَّة ، إلى ما وراء الفرات وحدود
الصفحه ٨٢ : ) عن اسم الأرض ، فقيل : كربلاء.
فقال : «نَعوذُ بالله مِن الكَرب
والبلاء ، هل لها اسم غير هذا
الصفحه ٨٧ : أميره ، وتلقَّى أسوأ
التعاليم مِن نَذيره ، تَغيَّر وجهه ، وقال : لعنك الله يا شمر ، لقد أفسدتَ علينا
الصفحه ٨٩ :
الحسين (ع) مُستميت
ومُستميتٌ مَن معه
في مَكارم الأخلاق تتلألأ خِلَّة
التضحية ، تلألأ القمر
الصفحه ٩٣ : مِن ابن زياد إلى ابن سعد أسوأ التعاليم
القاسية ، وحَسِبه ابن سعد رَقيباً عليه ، ومُهدِّداً له
الصفحه ١٠١ : ، كافية لإظهار أولويَّته بخِلافة جَدِّه مِن طاغية
الشام ، لو كانوا يعقلون.
وعَرف شياطين القوم ، أنّ هذه
الصفحه ١٠٨ : ، فلا نَجِد أدنى مُبالغة في وصفه لهما عندما قال : «أمّا بعد
، فإنِّي لا أعلم أصحاباً خيراً مِن أصحابي
الصفحه ١٢٦ :
لأخيه العبَّاس : «إذنْ
، فاطلب مِن القوم لهؤلاء الأطفال جُرعةً مِن الماء».
فتوجَّه العبَّاس بن
الصفحه ١٣٤ :
حُرمه ، زاعمين
أنَّها هي الضربة القاضية ، فلن ترى بعدئذٍ مِن باقية.
ظنَّ ذلك القوم ، وأيَّدتهم
الصفحه ١٠ : جَور.
ونَهضة الحسين ـ مِن بين النهضات ـ قد
استحقَّت مِن النفوس إعجاباً أكثر ؛ وليس هذا لمُجرَّد ما
الصفحه ٢٠ : مَن أوساطها ، أيْ مِن حين البيعة ليزيد ، في حين أنَّ
القضية تَبتدئ مِن عَهد أبي سفيان ، ومحمّد (صلَّى
الصفحه ٣١ :
الزكيِّ عثمان بن
عفَّان) ، وأعلن يزيد بقصده الانتقام في شعره :
لستُ مِن خِندفَ إنْ لمْ