الصفحه ١١٢ : أثره
تولوِل ، وتُعوِل أُمُّه بشَجو فاقدة الاصطبار ؛ إذ فقدت مركز آمالها ، والإمام يٌنادي
بأعلى صوته
الصفحه ١١٥ : لحصر الإمام.
فقال له مَن يُجاوره ، وهو يُحاوره : إنَّ
أمرك لمُريب ، فوالله ، لو سُئلتُ عن أشجع أهل
الصفحه ١١٦ : راجل ، حتَّى أثخنوه بالجراح وصرعوه
، فنادى :
«السّلام عليك يا أبا عبد الله».
وقد أبَّنه الإمام
الصفحه ١١٧ : وأعماله ، فلمْ تَكن المُرآة
المواجهة للشمس ، أصدق حكاية عنها ، مِن الإمام (عليه السّلام) عن الإسلام.
ولا
الصفحه ١١٨ : ، وسهام الأعداء تَتْرى عليه ، بالرغم مِن استمهالهم.
أيخشى الإمام (عليه السّلام) قتله في
الصلاة ، وقد مضى
الصفحه ١٣٠ :
مَصرع الإمام
ومَقتله
لقد توالت على ابن النبي (صلَّى الله
عليه وآله) جروح دامية ، مِن مُطارَدة
الصفحه ١٣٣ : .
لعبوا برأسه على القَنا ، وبرؤوس آله
وصَحبه ، أمام العِباد والبلاد ، زاعمين أنَّهم سيَلعبون بعده بعقائد
الصفحه ٤١ : ؛ خَوفاً مِن آل أبي سفيان ، وبهِجرة جَدِّه محمّد (صلَّى
الله عليه وآله) ، بأهله إلى المدينة مِن مَكَّة
الصفحه ٢٠ : مَن أوساطها ، أيْ مِن حين البيعة ليزيد ، في حين أنَّ
القضية تَبتدئ مِن عَهد أبي سفيان ، ومحمّد (صلَّى
الصفحه ٢١ : .
أجلْ ، لقي محمّد (صلَّى الله عليه وآله)
ربَّه ، وأبو سُفيان حيٌّ يسمع الناعية على جَنازة محمّد الهاشمي
الصفحه ١١٠ : وخُلقاً ، يَغلب أنْ
يُجدِّد مآثرهم ومَفاخرهم.
وكان آل محمّد (صلَّى الله عليه وآله) في
أسفٍ مُستمرٍّ على
الصفحه ١٣٧ : .
٣ ـ الإرشاد ، الشيخ المُفيد محمّد ، المُتوفَّى
سنة ٤١٣ هِجريَّة.
٤ ـ تاريخ الطبري ، أبي جعفر محمّد بن
جُرير
الصفحه ٩ : ) ، أُمُّه فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بنت محمّد
المُصطفى (صلَّى الله عليه وآله) ، مِن زوجته الكبرى خديجة
الصفحه ١٠ :
بجماعات ، وحركات أقوام لغايات ؛ فوقتاً الخليل ونمرود ، وحيناً محمّد (صلَّى الله
عليه وآله) وأبو سفيان
الصفحه ٢٣ : القويُّ لإبطال الحركة السُفيانيَّة ، وإنَّ عليَّاً هو وأبوه
نَصيرا محمّد (صلَّى الله عليه وآله) ، حين لا