الصفحه ٩٤ :
السلطة ، فتكاثرت
السهام على مُعسكر الحسين (عليه السّلام).
فقال حسين المَجد لأصحابه : «قوموا يا
الصفحه ٢١ : السّلام) ابن أخيه أبي طالب ، وهو يُغسِّل
جَنازة النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، قائلاً له : يا علي ، مُدْ
الصفحه ٩٠ :
وسيّد هؤلاء الشهداء ، الحسين بن علي (عليه
السّلام) الذي أحيى (هو والذين معه) مَجد هاشم ، ودين
الصفحه ٩٩ : ، وكلُّ هاتيك المَظالم القاسية ، مِن أجل
أنَّ الحسين (عليه السّلام) ، لم يَضع يده في أيدي الظالمين
الصفحه ١١٠ : السّلام) ولدٌ ، أشبه الناس بجَدِّه محمّد
(صلَّى الله عليه وآله) خَلقاً وخُلقاً ومَنطقاً ، فتَمرْكزت فيه
الصفحه ١٠١ : المُظاهرة
تعود على الحسين (عليه السّلام) بفائدة ، سيَّما لو وجد مجالاً للكلام ، وذكَّر
السامعين بآيات مِن
الصفحه ١٣ : ومَكايدهم ،
وسوءَ نواياهم في نَبيِّ الإسلام ، ودينه ونواميسه.
وفي قضيَّة الحسين (عليه السّلام) حُجَجٌ
الصفحه ٧٦ : ، كمْ اغترَّت بهما أولياء الأُمور والسياسة! فجائز
أنْ يأتيها الحسين (عليه السّلام) بجنود لا قِبَل له بها
الصفحه ٧١ : إلى الخارج ، وتَمسَّك بالوسائل الفعّالة ضِدَّ الحسين
(عليه السّلام) ، حينما أُستخبر نزوله في ذات عِرق
الصفحه ٢٨ :
هذه الموجدات في
الحسين (عليه السّلام) ، وفي صدره بُركاناً قويَّاً مُشرِفاً على الانفجار ، وحسين
الصفحه ٦٦ : ء ثامن ذي الحِجَّة (يوم
التروية) ، وهو اليوم الذي قُتل فيه هاني ، ويوم خرج فيه الحسين (عليه السّلام) مِن
الصفحه ١٨ : ، عُدَّت نهضة الحسين (عليه
السّلام) ينبوع حركات اجتماعيَّة ، باقية الذكر والخير في مَمالك الإسلام ، خَفَّفت
الصفحه ٧٠ :
الغِشّ ، فقد ملأ
فراغهم أبطال صِدق مِمَّن عَشِقوا الحسين (عليه السّلام) ، لا خَوفاً مِن رجاله
الصفحه ٩٢ : .
فقال الحسين (عليه السّلام) : «انصرف ، وأنت
في حِلٍّ مِن بيعتي ، وأنا أُعطيك فِداء ابنك».
فقال : هيهات
الصفحه ١٢٠ :
لكنَّ أعداء الحسين (عليه السّلام) ، (قَسَتْ
قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ