الصفحه ١٢٢ : ، فعَرف غرض ابن سعد ، فرمى الرضيع بسهم نَحَرَه به ، وصار الحسين (عليه
السّلام) يأخذ دَمَه بكَفِّه
الصفحه ٤٣ :
- نَعمْ ، نِعْمَ ما صنع الحسين (عليه
السّلام) ، فإنّه لو بايع يزيد الجائر المُتجاهر بفِسقه ؛ فعلى
الصفحه ٤٩ :
فكتب مسلم إلى الحسين (عليه السّلام) بإقبال
العامَّة ، وإخلاص الخاصَّة ، نادمين على ما فرَّطوا في
الصفحه ١٢٨ :
قط ، قُتِل وِلده ، وإخوانه ، ومَن معه أربط جأشاً ، وأمضى جِناناً مِن الحسين (عليه
السّلام) ، وإنَّه
الصفحه ١٠٢ : ، وإنَّما تُقدِم على
جُند لك مُجنَّد».
لقد أسمعهم شِبل علي (عليه السّلام) خِطاباً
قويم اللَّهجة ، قويَّ
الصفحه ٦٥ : زياد فوارها ، وابعث إلى الحسين (عليه السّلام) مَن يَردُّه ؛ فإنِّي قد كتبت
إليه وأعلمته أنَّ الناس معه
الصفحه ١٠٩ : ،
ومَهراً لحياة الأُمَّة.
أجلْ ، كانت جماعة الحسين (عليه السّلام)
كؤوس رؤوسها مُفعمَة بشعور التضحية
الصفحه ١٢١ : والإسلام ؛ فإنَّ المُظاهرة
الأخيرة ، التي قام بها الحسين (عليه السّلام) ، أثَّرت تأثيراً عظيماً ، مِن بين
الصفحه ٥٠ :
بنو أُميّة
والخطر الحسيني
أخذت قضيَّة الحسين (عليه السّلام) تُحرِّك
العزائم ، وتُنبِّه المشاعر
الصفحه ٨٢ :
بالعَراء في غير خضر
، وعلى غير ماء ...» إلى آخره.
فعرضوا عليه النزول ، فسأل الحسين (عليه
السّلام
الصفحه ١٣٤ : خَيبةٍ ، كانت تجول في واهمته ، ورَحَلَ عن كربلاء برَحْل الحسين (عليه
السّلام) ، وأهله ، والرؤوس إلى ابن
الصفحه ١٣٦ :
حيَّاً ، وتتبَّعوا
قَتَلَة الحسين (عليه السّلام) ومُحاربيه ، في كلِّ دَيْر ودار ، وقتلوهم تحت كلِّ
الصفحه ٩١ : أرانا الله ذلك أبداً.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «يا بَني
عقيل ، حَسبُكم مِن القَتلى بمسلم ، فاذهبوا
الصفحه ٦٤ :
(عليه السّلام) وأخبرته
بالأمر بعد الأيمان.
ثمَّ إنَّ الغُلام غَدا عند الصباح إلى
ابن الأشعث
الصفحه ١٢٧ :
الشجاعة
الحُسينيَّة
إنَّ وضعيَّة الحسين (عليه السّلام) تِجاه
عِداه ، كانت دفاعيَّة وسِلسلة