الصفحه ١٣٠ :
مَصرع الإمام
ومَقتله
لقد توالت على ابن النبي (صلَّى الله
عليه وآله) جروح دامية ، مِن مُطارَدة
الصفحه ٨٦ : : أرجو أنْ يُعافيني الله مِن
حربه وقتاله. ثمَّ كتب إلى ابن زياد ما جرى بينه وبين الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٤٠ :
هِجرة الإمام
مِن مدينة جَدِّه
سار الحسين مِن حَرم جَدِّه ، ولم يقتصر
في الوداع على قبره الطاهر
الصفحه ٣٩ : .
وقَنع عبد الله بن جعفر الطيَّار ، مِن
الإمام بإجازة بقائه في وطنه ، وقَنع الحسين (عليه السّلام) ، منه
الصفحه ١١٥ : (عليه السّلام).
وصادف قُرَّة بن قيس ، فقال له : يا قرة
هل سَقيت فرسك؟
قال قُرَّة : قلت له : لا
الصفحه ٦٣ :
(عليه السّلام) مِن
قوَّة تَمسُّكهم بالحَقِّ والصدق ، نبذوا الغَدر والمَكر ، حتَّى لدى الضرورة
الصفحه ٢٧ : المُتفاني في حُبِّ شَقيقه الحسن (عليه
السّلام) ، ماذا يَجري على قلبه ، وهو يرى أحشاء أخيه مَقذوفةً في الطست
الصفحه ٢٥ : ، والنَّهروان ، وعليٌّ (عليه السّلام) في
كلِّها غير مَخذول ، ولا يزداد مُعاوية إلاِّ حِقداً عليه ومَوجدة
الصفحه ١٩ :
بكلِّ معانيها ، لا يتناهون عن مُنكر فعلوه ؛ فكانت مِن أجل ذلك نهضة الحسين (عليه
السّلام) أُمثولة الحَقِّ
الصفحه ٣ : بـ (مير سيّد علي).
ويصل نسبه الشريف إلى (زيد الشهيد) ابن الإمام زين العابدين (عليه السّلام).
حياته
الصفحه ٥٨ : الله تعالى لا يُغلَب على أمره».
ثمَّ قال (عليه السّلام) : «والله ، لا
يدعونني حتَّى يستخرجوا هذه
الصفحه ٩٣ : ، فانقلبت فِكرته ـ إذ
ذاك ـ رأساً على عَقب ؛ لكي يدرأ عن نفسه تُهمة الموالاة للحسين (عليه السّلام) ، طَمعاً
الصفحه ٢٩ :
كيف يُبايع
الحسين (عليه السّلام)
غريب والله ، أنَّ يزيد المشهور
بالسّفاسف والفُجور ، يُريد
الصفحه ١٢٣ : المسلمون بياض أُبطيه ، وقال : «اللَّهمَّ إنِّي أبرء
إليك مِمَّا صنع خالد». ثمَّ بعث عليَّاً (عليه السّلام
الصفحه ١٠٤ :
(عليه السلام) وأهله
، غير مُبالية بما هنالك مِن ضائقة عدوٍّ ، أو حصار ، أو عُطاش ؛ إذ كانت تنظر في