الصفحه ٧٧ : المركزيَّة ، والمُبادرة
بتسجيل خدماته عند سلطانه ، وكأنّي به قد نبَّه على مَيلان الحُرّ ، وصلاته بجيشه
مع
الصفحه ٨٩ : أيَّة مأثرة له.
ولا عَجب ، فإنَّ الصِّدق إذا عُدَّ أصل
الفضائل ، فإنَّ شعور التضحية هو مِن أجلّ مظاهر
الصفحه ٩٩ : ، يُبايعهم على مَحو
كتاب الله ، وسُنَّة نبيه (صلَّى الله عليه وآله) ، وقد كان لسان الحال مِن حسين
العُلا يقول
الصفحه ١٣ :
تفادى لدين الرسول (صلَّى
الله عليه وآله) وأُمَّته ؛ إذ قام بعمليَّة أوضحت أسرار بَني أُميَّة
الصفحه ١٦ :
آثار الحَركة
الحسينيَّة
كان مآل الأحوال السالفة ، مَحقَ
الحَقِّ بالقوَّة ، وسَحقَ المَعنويَّات
الصفحه ٥٥ :
خُروج الحسين
(عليه السّلام) مِن مَكَّة
كان الحسين (عليه السّلام) أوسع علمٍ ، وأقوى
ديناً مِمَّن
الصفحه ٦٠ : يَعِدُ ويوعد ، لا عن لسان الله
ورسوله ، بلْ عن لسان أميره يزيد ، فبلَّغهم سلامه ، ولكنَّ الناس لم يردُّوا
الصفحه ٨٥ : الحُرِّ في
الغاضريَّات ، وجيش ابن سعد في نَينوى ، وكان الحُرُّ يرى مُهمَّته المُراقبة على
مسير الحسين
الصفحه ٢٥ :
مُعاوية
وتعقيباته
ناصب مُعاوية وحِزبه عليَّاً وصَحبه ، وكان
ما كان مِن أيَّام البصرة ، وصِفِّين
الصفحه ٣٦ :
الظالمين ، إذا كان الحسين (عليه السّلام) ليلة مَقتله على بصيرةٍ مِن أمره ، وإنَّ
ليس بينه وبين الجَنَّة
الصفحه ٥٦ : ؟ وكيف؟ وإلى أين؟
هذا والحسين (عليه السّلام) يسير بموكبه
الفخيم ، وحوله أهله كهالَةٍ حول القمر ، كأنَّ
الصفحه ١٢٢ :
والعواطف ، مِن كلِّ جريمة وانتقام ، حتَّى لو كان الأطفال مِن ذراري الكفَّار ، وقائل
، إنَّ الحسين قد بلغ
الصفحه ٤٩ : جنب البيت الهاشمي ، الذي
كان سلطانه أنفع لدينهم ، وحَثَّ الحسين (عليه السّلام) على القدوم إلى العراق
الصفحه ٧٢ :
للراحلة ، أو ترويحاً للسابلة ، وكان مِمَّن أرسله إلى حراسة البَرّ ، الحُرّ بن
يزيد الرياحي ، ومعه ألف فارس.
الصفحه ٨٣ : مَقبرة عامَّة
قبل الفتح الإسلامي ، ثمَّ الحَير رواق بقعته المُشرِّفة ، أو إلى حدود الصَحن
الشريف ، وكان