الصفحه ٦٦ :
فصعدوا به ، وهو يُكبِّر ويَستغفر الله
، ويُصلِّي على رسوله ، ويقول :
«اللَّهمَّ أحكم بيننا وبين
الصفحه ١٢٦ : ، ونَسبهم مِن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)
، يُدافع عن نفسه ، وهو مقطوع اليدين ، وكأنَّ القوم
الصفحه ٣١ : أنتقم
مِن بَني أحمد ما كان فعل
علِم ابن النبي (صلَّى الله عليه وآله) تصميم
آل
الصفحه ٥٨ :
لك الأشياء ، فقَدِمت
عليهم كان ذلك رأياً.
فقال له الإمام (ع) : «ليس يَخفى عليك
الرأي ، ولكنَّ
الصفحه ١١٧ : ، أو نحوهما مُبالغة ما ؛ إذ كان ـ والحَقُّ يُقال
ـ مِثال الحَقِّ والإسلام ، في كلِّ أحواله وأقواله
الصفحه ١٢ :
بُدع ؛ فقد ثبت في أبيهم ، عن جَدِّهم النبي (صلَّى الله عليه وآله) : «عليُّ مع
الحَقِّ ، والحَقُّ مع
الصفحه ٢٢ : ، وخَلْق عراقيلَ تكاد تمنع مِن حَسْم الخِلاف ، فجاء عليَّاً قائلاً له : لو
شِئت مَلأتُها لك خَيلاً ورجالاً
الصفحه ٢٣ : عند تداخل الأغيار ، لَيُصافِح إخوانه المسلمين ، ويتحدَّث
معهم ؛ لحفظ بَيضة الدين ، مَهْما كان ضِدَّهم
الصفحه ٧ : فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ
قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
الصفحه ١٥ : (صلَّى الله عليه وآله) ، ومَن
معه أدراج الرياح ، وقد كان هذا الشعور الشريف ، حيَّاً في نفوس المسلمين
الصفحه ٣٣ : الوليد ، وإلى المدينة بأخذ البيعة له مِن الناس
عامَّة ، ومِن الحسين (عليه السّلام) ، وابن الزبير للخِلافة
الصفحه ٤٦ :
وضعيَّة
الإمام في مَكَّة
حَلَّ الحسين (عليه السّلام) في حرم
الله ؛ مُستجيراً به مِمَّن يريدون
الصفحه ٥٣ : ء ، ويُمثِّل
الأخير عبد الله بن عبّاس (رضي الله عنه) ، فجاء إلى الحسين (عليه السّلام) يُحذّره
مِن الرواح إلى
الصفحه ٧٤ : تَقدَّم إلى
الصلاة ، يابن رسول الله ، ونحن نُصلِّي بصلاتك ، كأنّه يُذكِّر الحاضرين أنَّ
الحسين (عليه
الصفحه ٧٦ : الدعوة الحسينيَّة في
المَجامع والمَسامع ، وما له في العِراق من سابقة ولاء وأولياء ، وكان ابن زياد