الصفحه ٢١ : (صلَّى الله عليه
وآله) ، ولكنْ لا يَسعه إظهار شيء ، وكان العبّاس (رضي الله عنه) ، عَمُّ النبي (صلَّى
الله
الصفحه ١٩ : ، وعِبادة ، وعِفّة ، وزهادة
، فحسينُ التاريخ رجُلُ الفَضيلة بجميع مَظاهرها ، كما أنّ قاتليه رجال الرذائل
الصفحه ١٠٦ : الحال ، كما هي الخطيبة بلسان المَقال.
الصفحه ١١ :
يزيد (١) ، كان يُمثِّل شعور شَعبٍ حَيِّ ، ويَجهر
بما تُضمره أُمَّة مَكتوفة اليد ، مَكمومة الفَم
الصفحه ١٢٣ : ، وفي اليمن على يدي عامله
بِسر بن أرطاة ، وكان فيمن قتلهم وَلَدان لعبيد الله بن عبّاس (رضي الله عنه
الصفحه ٢٠ : كان ما كان بأيِّام بدر وأُحد ، وهما مِثالان للحَقِّ والباطل ،
وأمْرُ محمّد (صلَّى الله عليه وآله) يقوى
الصفحه ٩ : (صلَّى الله عليه وآله) سِتَّ سنواتٍ وشهوراً ، وبَقي بعد
أخيه الحسن عشرة أعوام وأشهراً ، وكان مجموع عُمُره
الصفحه ٥٤ :
أمير المؤمنين (عليه
السّلام) وعلَّمه ، وأسرَّ إليه مِن صَفوة مَعارفه ، وكان راجحَ العقل والفضل
الصفحه ٣٥ :
وعلى أيِّ حال ؛ فإنِّ مروان نقض على
الوليد أمراً كان قد أبرمه ، غير أنّ الخبر لم يكُ يَنتشر خارج
الصفحه ٤٤ : شَخصه ، وإنَّما أجهر برفض
بيعة يزيد فقط بالتقيَّة مِن شَرِّ أُميَّة ، راضياً بأنْ يُخلِّي له السِّرب
الصفحه ٦٤ : ، وأفشى له سِرَّ مسلم ومَبيته ، فأبلغ بذلك ابن زياد ، فأرسل الجموع
للقبض عليه.
بَلى ، أنّ أبطالاً صادقين
الصفحه ٧٩ : السّلام) سواء بغرض الإخضاع ، أم الإقناع ؛ إذ كان يومئذٍ
أمسَّ الكوفييِّن رَحماً بالحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٢٤ : ء لأُسرة الحسين (عليه السلام) ، أم لصحبه وحسن
تربيته لآله وعياله ؛ فكانوا حتَّى في الشدائد أتبع له مِن
الصفحه ٣٤ : هو؟! كَذِبت والله ولئِمت». ثمَّ انصرف هو وبنو هاشم.
كان الوليد ومروان كِلاهما يَبغيان
إخضاع الحسين
الصفحه ٤٨ : ء نُصرة
الدين ، ودفع عادية الظلمة عن المسلمين ، فاستخار الله ، وندب إلى العراق ، بعدما
أرسل إليهم ليث بني