الصفحه ٣٧ : ، وهم
يُلبونه فيما يرغب ، مَهْما كانوا كارهين ، التأهب لِما يُحِب كما يَجب ، إلاَّ
محمّد بن الحنفية
الصفحه ٩٨ :
والحسين (عليهما
السّلام) يَحملان له الماء ، وهو مَحصور ، ويَحاميان عنه وعن بيته الجمهور
الصفحه ١٢٥ : كان الحسين (عليه السّلام) مُستميتاً ، ومستميتاً
كلُّ مَن كان معه ، وكانت أنفسهم الشريفة مُتشرِّبة مِن
الصفحه ١٠ : .
ولم يَبرح يُثير الأقوام ، ويُشكِّل
الأحزاب ضِدَّ رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) ، كما في بدر الكُبرى
الصفحه ٣٠ : بظاهر الشريعة ؛ ولذلك تخلَّف عن بيعته سعد بن أبي وقاص ، وعبد
الرحمان بن أبي بكر ، وعبد الله بن عمر
الصفحه ١١٩ :
دنيويّة ، فيجب إعدامه أو إرغامه. واسم الدين قد يغشُّ العامَّة ، ولو كان بقصد
مَحو الدين.
ولَكَمْ تذرّع
الصفحه ١٠٨ : ،
وكانوا يفتدونه بأنفسهم ، كما كان يتمنَّى القتل لنفسه قبلهم ودونهم ، وأخيراً
توفَّقوا إلى إرضاء سيِّدهم
الصفحه ١١١ :
الله عليه وآله) شَهِدوا
مَحضرة ، وشاهدوا مَنظره ، وسُمِّي شبيه النبي ، فترَعْرَعَ الصبيُّ
الصفحه ١١٠ : وخُلقاً ، يَغلب أنْ
يُجدِّد مآثرهم ومَفاخرهم.
وكان آل محمّد (صلَّى الله عليه وآله) في
أسفٍ مُستمرٍّ على
الصفحه ١٤ : الشهداء عند الله عَمِّي حَمزة ، ورجُلٌ خرج على إمام
جائِر ، يأمره وينهاه فقتله». كما صَحَّ عنه قوله
الصفحه ١٠٠ : بقوَّة اعتقادهم بحَقِّهم ، والحسين
(عليه السّلام) كان رمز الإيمان ، وآية الحَقِّ ، ويرى حَقَّه كما يرى
الصفحه ٨٤ : ابن
الزهراء (عليه السّلام) ، في حربه حين قُتِل كما سيأتي.
وأمَّا نهر الفرات ، فكأنَّه عموده
الكبير
الصفحه ٤٠ : المَنهج الأكبر (أيْ الشارع السلطاني).
فقيل له : «لو تَنكَّبت الطريق ، كما
فعل ابن الزبير ؛ لئلا يلحقك
الصفحه ١٠٧ : لغايات شريفة ، تبلغ
في مُعتقدهم مِن الأهميَّة مَبلغاً قَصيَّاً ، أسمى مِن الحياة الحاضرة ، كما إذا
اعتقد
الصفحه ٤٧ : النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، لولا أنّ المتوّجه إلى اليمن
ينقطع خَطّ رجعته ، كما تَنقطع مواصلاته مع