الصفحه ٢٩ : التقمُّص لخِلافة النبي محمّد (صلَّى الله عليه وآله) المبعوث
لتكميل مَكارم الأخلاق ، وذلك في حياة الحسين
الصفحه ٤٠ :
هِجرة الإمام
مِن مدينة جَدِّه
سار الحسين مِن حَرم جَدِّه ، ولم يقتصر
في الوداع على قبره الطاهر
الصفحه ٤١ : ؛ خَوفاً مِن أبي سفيان وحِزبه ، وبين
اليومين نحو سِتِّين عاماً ؛ كذلك مَجْدُ أُميَّة وأبي سفيان انقرض في
الصفحه ٤٢ : ، لا تُزحزحه عواصف العواطف ، ولا تُزلزله قواصف المَخاوف ، ولكنْ عليه أنْ
يستخدم في سبيلها العِبر
الصفحه ٤٣ : إيمانه العلويِّ أحكام
القرآن النازل في بيته.
هذه وأمثالها ، كانت أحاديثَ أكثر
المَجامع يومئذٍ في
الصفحه ٥٢ : الحسينيَّة ؛ ولأنَّ موقع ابن الزبير في النفوس ، ليس كموقع
الحسين (عليه السّلام) ، سيَّما وابن الزبير شحيح
الصفحه ٥٥ : اغتياله في مَكَّة مِن حين تَفرُّق
الحاجِّ منه ؛ فيُصبح إمَّا مَقتول ، أو مُقاتَل ، وفي كِلا الأمرين هَتْكُ
الصفحه ٦١ : الضجيج مِن حول مسلم ، نَفى الرجال العاملين لمعونة مسلم
مِن بلده ، وزجَّ في السجن مِن وجوه الشيعة : أمثال
الصفحه ٦٤ : ، كبني هاشم
، لو تأخَّروا في ميدان السياسة والخُداع ، فلهم قصب السَّبق في ميادين العلم ، والدِّين
الصفحه ٦٥ :
حاجة ، وهي سِرٌّ.
فامتنع عمر أنْ يَسمع منه ، فقال له
عبيد الله : لِمَ تمتنع أنْ تَنظر في حاجة ابن
الصفحه ٧٥ : نَنسى أنَّ الحُرَّ قد هاجت عليه في
ذلك الموقف الرهيب أفكار مُتضاربة ، لم تُطاوعه الحالة الحاضرة أنْ
الصفحه ٧٨ : (عليه
السّلام) ، وبين الفرس مُصاهَرة في العائلة المالكة المُنقرضة ، وكلّ هذه عوامل
قويَّة ، لنفوذ الدعوة
الصفحه ٨٢ :
بالعَراء في غير خضر
، وعلى غير ماء ...» إلى آخره.
فعرضوا عليه النزول ، فسأل الحسين (عليه
السّلام
الصفحه ٨٦ : ) ، وأنَّ
الإمام مُستعدٌّ للانصراف عن العراق ، وعن كلِّ أمل فيه.
قال حسان العَبسي : كنت عند ابن زياد
الصفحه ٩٢ :
أسروه ، فتنصرِف
مَعي ؛ حتَّى نسعى في فِدائه.
فقال : حتَّى أصنع ماذا؟! عند الله
أحتسبُه ونفسي