ما يترتب على ذلك هو
كامل الاستفادة من الخصائص والآثار المهمة التي توافر عليها النص ، والتي بينها صلىاللهعليهوآله قوله : (القرآن هدى من الضلالة
، وتبيان من العمى ، واستقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الأحداث ، وعصمة
من الهلكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من كل الفتن ، وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة ، وفيه
كمال دينكم ، وما عدل أحد من القرآن إلاّ إلى النار).
وبما أنّ السنة شارحة القرآن الذي وجه
المسلمين إلى وجوب الرجوع إلى النبي صلىاللهعليهوآله
، فقال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانْتَهُوا).
فإنّنا نجد النبي صلىاللهعليهوآله يوصي بالتمسك
بالقرآن ، والأخذ به ، وعرض الروايات المنقولة عنه صلىاللهعليهوآله
على كتاب اللّه.
وإنّ حجب هذه المعيارية ـ التي يجعلها
الأَئمّة عليهمالسلام
ضابطاً مهماً لفهمه ـ بإلغاء شرط موافقة الأحاديث أو ما يستنبط من القرآن ، يعني
ذلك العدول إلى ما يوي
إلى النار ، ويدخل ذلك في خانة الكذب الموي
__________________