الصفحه ٨٩ :
(كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)(١).
(ثُمَّ إِنَّ
الصفحه ٢٨ : رضى الله عنه ، ثم إمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه وكان على
ظاهر العدالة(٢).
أمّا الإسماعيلية فهم
الصفحه ١١٤ : المقابل
الذي صورته الآية الكريمة كدليل لصدوره عنه تعالى وذلك قوله تعالى : (وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
الصفحه ٣٩ :
حقائقه
، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة اللّه عزّوجلّ ورسوله مقرونة ، قال
اللّه عزّوجلّ
الصفحه ٥٣ :
الإسلام ، وموسوعة
علمية للقرآن الكريم لم يُحسن مجتمعه الاستفادة منها! إذ كان عليهالسلام رأس علما
الصفحه ٤٩ :
وإذا كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله الناطق بلسان الوحي
وطريق تلقيه عن السماء (وَمَا يَنْطِقُ
الصفحه ٨٨ : غيره في الهداية إليه ،
ونحن نلاحظ من الكتاب نفسه أن اللّه تعالى هو المبين الأول لمراده من كلامه كما في
الصفحه ١٤٤ :
والقرآن الكريم نفسه يود هذه الحقيقة ، يقول
تعالى : (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
رِضْوَانَهُ
الصفحه ٦٨ :
وكان لمنهجه أثره الواضح في تشكيل منهج
الإمامية الكلامي والتفسيري ، ويظهر أثر ذلك بوضوح من كثرة
الصفحه ١٣٠ : مختلفة.
وإذا كان مما لا يسع هذا البحث كشف
واستقراء كل تلك المناهج المتصورة ، فإنّه يمكن أن نلمح أوضح
الصفحه ١٢٣ : ـ مشتملاً على جميع ما كان وما هو كائن وما يكون إلى يوم
القيامة كما مرّ ذلك في أحاديث شتّى عن أهل البيت
الصفحه ١٤ : كما استعملها
أفلاطون وأرسطو(١)
وإن كانت في معناها الاشتقاقي تلتقي إلى حد التطابق مع معناها اللغوي
الصفحه ٥٩ : الإمام المعصوم ووظيفته
التي يرثها عن النبي صلىاللهعليهوآله
كما مرّ في كلامه عليهالسلام
الصفحه ١٤٥ : )(١).
هذا الضابط المهم كان للأئمة عليهمالسلام في تصديهم لتفسير
النص أثرٌ بارزٌ في تأسيسه وتفعيله لكشف
الصفحه ٣٦ : الإمام بنصوصها ـ فقال
عليهالسلام
: هي عندنا
وراثة ، نقروا كما قرأوها ، ونقولها
كما قالوها ، إنّ اللّه لا