الصفحه ٨٧ : الآيات وذلك لازم قوله تعالى
: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانا
لِكُلِّ
الصفحه ٨٨ :
قوله تعالى : (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
الصفحه ٩٠ : منها
إلى كشف التشابه وإزالته ممثّلاً في سورة آل عمران من قوله تعالى : (هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ
الصفحه ٩٤ : ولا يعمل به وهو قول اللّه تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا
الصفحه ٩٩ :
، ولا يكون أحد كذلك إلاّ من كان قوله لفعله مصدقاً ، وسرّه لعلانيته موافقاً ، لأنّ
اللّه تبارك اسمه لم
الصفحه ١٠١ : بالنظرة الأولى في الذهن كما في قوله تعالى : (قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ)(٥).
٢ ـ التضمّن والاحتوا
الصفحه ١٠٧ : (اُوتوا علماً في كتاب اللّه رغم تحرّج أكثر
الصحابة من القول في تفسير كتاب اللّه)(٢).
المسلك الثاني
الصفحه ١١٠ : ء العامّة ـ أنّه قال
: (الأصل أنّ كل آية تخالف قول أصحابنا ، فإنّها تحمل على النسخ ، أو على الترجيح
الصفحه ١١٢ :
وقال أيضاً : (من قال في القرآن بغير
علم فليتبو مقعده من النار)(١).
وقوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٤ : المقابل
الذي صورته الآية الكريمة كدليل لصدوره عنه تعالى وذلك قوله تعالى : (وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
الصفحه ١٢٢ : وعى ، وحديثاً لمن روى ، وحكماً
لمن قضى)(١).
وقوله عليهالسلام
في موضع آخر (وإنّ
القرآن ظاهره أنيق
الصفحه ١٣٢ : الإمام أبي محمد
الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام ، قال في تفسير قوله تعالى : (صِرَاطَ
الَّذِينَ
الصفحه ١٣٤ :
، وكان قول الحسن أحسن).(٥)
وفي لمحة من تفسير آيات
الصفات الخبرية نجد الإمام الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٤٤ :
من قبل ، بل يمكن القول بأنّ التراث الإمامي في التفسير يشهد بأمثلة شتّى على وجود
هذه القاعدة في تفسير
الصفحه ١٤٩ : صلىاللهعليهوآله قوله لعليّ عليهالسلام : (أنت
__________________
(١) تفسير العيّاشي
١ : ٢٨٥ / ٣٠٨.
(٢) سورة