الصفحه ١٠٩ : عليهالسلام
أنّه قال : (من فسر القرآن
برأيه ، إن أصاب لم يُور ، وإن أخطأ فهو أبعد
من السماء)(١).
ويجعل
الصفحه ١١٤ : ومن حيث كونه منزلاً من عند
الواحد الأحد العليم المحيط فإنّه يصدق بعضه بعضا وإلاّ ثبت اللازم الآخر
الصفحه ١١٧ :
إنّ هذا الالتفات من الأَئمّة عليهالسلام لهذا الضابط المهم
الممثل في النهي عن التفسير بالرأي
الصفحه ١١٩ :
الوحي ثانيا.
ذلك كلّه من أجل تحاشي أمرين ، وهما :
الأوّل : الوقوع في مغبة الخضوع للأفهام
المختلفة
الصفحه ١٢٥ :
وصف القرآن (هو حبل اللّه المتين ، وعروته الوثقى ، وطريقته المثلى ، الموي إلى الجنّة ، والمنجي
من النار
الصفحه ١٥١ : المستقيم ، ونحن واللّه الذين أمر
اللّه العباد بطاعتهم ، فمن شاء فليأخذ من هنا ، ومن شاء فليأخذ من هناك ، لا
الصفحه ١٦٢ :
وفي ديباجة الكافي الشريف : (وقد قال
العالم عليهالسلام
: من دخل في الإيمان
بعلم ثبت فيه ونفعه
الصفحه ٤٢ :
اعتقده من المعارف
الحقة .. من غير تمايل إلى اتباع الهوى ونقض ميثاق العلم ، وهذا هو الرسوخ في
العلم
الصفحه ٤٥ : يتبين من الطريقين
السابقين ، وهذا الطريق يتمثل في أنّ للإمام قوة قدسية يتلقى بها الإلهام ، أودعها
اللّه
الصفحه ٦٩ :
موفات عديدة في تفسير القرآن
الكريم(١).
تولّى الإمامة بعد الإمام الصادق عليهالسلام ستّة أئمّة من
الصفحه ٧٢ :
الطريق والنهوض
بمهمة البيان.
ثالثاً : تسهيل ولوج هذا الطريق وصولاً
إلى تحقيق الهدف من النزول
الصفحه ١٠٦ :
الأحكام العملية بمقدار ما دلّ عليه الظاهر ، فليس في وسع هواء إلاّ النظر من وراء
حجاب الألفاظ الظاهرة
الصفحه ١١١ : ، واللّه
سبحانه يقول : (مَا فَرَّطْنَا فِي
الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)(١).
فيه تبيان كل شيء ، وذكر أنّ الكتاب
الصفحه ١١٣ :
والعميق
، والظاهر والباطن ، والجار فيه والصفة لما قبل مما يدلّ على ما بعد ، والموّد
منه والمفصّل
الصفحه ١١٥ :
يكشف الشبه ، ويود عصمة النص من التناقض
والاختلاف ، ويرسخ مرجعيته في تأسيس أصول عقيدة صحيحة.
من