الصفحه ١٥٤ :
والنظر والبحث عن
تأويلات وتفسيرات ، ربما خيف ـ وهو خوف سلبي ـ أن تشغل المسلمين بمناقشاتها ، وهو
الصفحه ١٥٧ :
فخطبه في بيان نفي التشبيه ، وإثبات العدل أكثر من أن تحصى)(١).
ويقول البغدادي : قال أمير المونين رضى
الصفحه ١٦٢ : والتقليد ، فإنّ
من قلّد في دينه هلك)(٢).
وعنه عليهالسلام
أيضا أن أحد أصحابه قال له : (جعلت فداك إنّي
الصفحه ١٤ : المعنى الاصطلاحي للمنهج أن يرتبط
من بعض جوانبه بمعناه اللغوي وإن اختلفت درجة هذا الارتباط بين تعريف وآخر
الصفحه ١٥ : يعرفه بأنّه : (قواعد مودة بسيطة إذا راعاها
الانسان مراعاة دقيقة كان في مأمن من أن يحسب صوابا ما هو خطأ
الصفحه ١٦ :
للمنهج أنّه : (الطريق الواضح في التعبير عن شيء ، أو في عمل شيء ، أو في تعلم شيء
، طبقا لمباديء معينة
الصفحه ٢١ : تتعارف عليه سائر كتب
الفرق والملل والنحل والعقائد عند دراستها لتاريخ الشيعة وعقائدهم(٢) ، حتّى أنّ
الصفحه ٣٥ : المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام أنّه قال : (لو ثنيت لي الوسادة
لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم
الصفحه ٣٧ : ما
تمثل في علمهم بالقرآن وتفسيره وتأسيس أصول العقيدة انطلاقاً من آياته الكريمة ، بل
إنّ الأَئمة
الصفحه ٤٧ :
المبحث الثاني
جهود
الأَئمة عليهمالسلام في خدمة القرآن
والعقيدة
إنّ المتصدّي لاستعراض تاريخ
الصفحه ٥١ : أن يردوا عليَّ الحوض ، كلُّهم هادٍ مهتدٍ ، لا يضرّهم من خذلهم ، هم مع القرآن
والقرآن معهم لا يفارقهم
الصفحه ٥٦ : مسالك شتّى حتّى قال
بعضهم أنّ المقصود بها هو اللّه عزّوجلّ! ولم يلتفت إلى حرف العطف الحاكم بضرورة
الصفحه ٥٨ :
ورووا عن عمر بن الخطّاب أنّه قال : (عليّ
أعلم الناس بما أُنزل على محمد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٩ :
أعلمكم)(١).
وإنعام النظر في تلك الأقوال وغيرها من
أقواله عليهالسلام
الكثيرة الأخرى يثبت أن أقلّ
الصفحه ٦٣ : والحرب. ذلك أن معاوية لم يكن يدعم ملكه بالقوة فحسب ، بل بأيدلوجية تمس
العقيدة في الصميم)(٢)
فقد حاول