الصفحه ٦٦ :
به عليهالسلام حتى لا يطلق إلاّ
وينصرف الذهن إليه وحده ـ كما تعارف أهل اللغة فنجدهم في تعريفهم
الصفحه ٣٨ : (١).
وتتحدّد العلاقة بينهما من الرواية
الأخرى عن هشام بن حسّان ، عن الإمام أبي محمد الحسن السبط عليهالسلام
الصفحه ٧٨ : صرح به
ابن عبد البرّ القرطبي المالكي في الاستيعاب عن جماعة من الرواة والمحدّثين ، وكذلك
ابن شبرمة
الصفحه ١٠٣ :
الباطن فعنى به ما في ذلك الظاهر من معان مستبطنة.
هذه الثنائية في النص الواحد تستدعي من
المفسر المتصدي
الصفحه ٩٩ :
وقد حدّد لنا الإمام أبو جعفر باقر
العلم عليهالسلام
معنى الراسخين في العلم ، فقال عليهالسلام
الصفحه ١٧ :
ويلاحظ على مجمل هذه التعريفات أنّ
قاسما مشتركا يجمع بينها في حدها للمنهج تتمثل فيه ركيزتان هما
الصفحه ٤٠ :
تفسير قوله تعالى : ( ..
وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
الصفحه ٧٤ :
المحدود سيعجز عن
مجرد القدرة على الارتقاء إلى مستوى التدبر المثمر المندوب إليه في النص وهو أقصى
ما
الصفحه ٨١ : المسلّمات في مصادر كثيرة(٤).
جدير بالذكر أنّه صحّ عن صالح بن أبي
الأسود ، عن الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٢١ :
بصيغتها الخطابية
واللفظية عامة ومطلقة ، سواء في أحكامها أو معالجاتها ، لذا كانت خصيصة النص
المهمة
الصفحه ١٣٣ :
قوله تعالى : (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ
يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآله
بدلالة آية المباهلة من قوله تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
الصفحه ٥٦ :
وأمّا ثانياً : فلأنّ الآية مكّيّة وعبد
اللّه بن سلام أسلم بعد الفتح ، ومن هنا سلكوا في تفسيرها
الصفحه ٧٦ : والعقائد في الكتاب
الكريم أو السنّة المطهّرة ، لا يعني أبداً خلوّهما عن ذلك بقدر ما يعنيه قصور فهم
المتصدّي
الصفحه ٧٧ :
وفيه
كتاب أو سنّة)(١).
ومهمة التفريع وانتزاع الجزئيات تبقى
مهمة الفهم المتصدّي الذي يتفاوت كما