الصفحه ١٢٣ :
ما يظن به كل واحدة
من الفرقتين أنّه يوافق رأيها ويماثل اعتقادها (١).
والإمام وإن كان يخاطب
الصفحه ١٢٩ :
جُبلت عليه الفطرة الإنسانية ، فإذا ابتلي الإنسان بمصاب عزيز من أعزّائه أو فلذة
من أفلاذ كبده وأرحامه
الصفحه ١٣١ :
مأتيّة ، لحزَنّا
عليك حزناً شديداً أشدّ من هذا».
ولمّا قال له عبد الرحمان بن عوف : «أو
لم
الصفحه ١٣٤ : ، نعم الجزع المُعرِب عن
الاعتراض على قضاء الله أمر مذموم وهذا ما قصده الإمام من قوله : «ولو لا أنّك
أمرت
الصفحه ١٤٣ :
عُدْتُ
فَعُدْ علي بالمغفرة» إلى آخر الدعاء. (١) فهذا علي يدعو الله بأن يغفر ذنوبه من
السهو
الصفحه ١٤٩ :
(إِنَّ الإِنْسَانَ
لَفِي خُسْر)
(١) وإنّما يصان
عن الخطأ في مرحلتيْ الفكر والعمل بإعصام من
الصفحه ١٥١ : على جهالتك به ، فإنّك أوّل ما خُلِقْت جاهلاً
ثم علمتَ ، وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك
الصفحه ١٥٦ : شك في أنّه لم يكتب لأحد البقاءُ
إلاّ لِذات الله سبحانه ووجهه ، قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا
فَان
الصفحه ١٦٩ : بحبل الله المتين الذي لا ينفصم.
إن فضيلة الشيخ صالح الدرويش قاض
بالمحكمة الكبرى بالقطيف فالمتوقع من
الصفحه ١٧٠ : ، ولعلّه
يقع منه موقع القبول ، وإن أبى واستمرّ في طرح هذه المواضيع فنحن أيضاً على أهبة
الاستعداد لمناقشتها
الصفحه ١٧٧ : .
٤٧.
مشكل الآثار : أبو جعفر الطحاوي :
أحمد بن محمد الأزدي (٢٣٩ ـ ٣٢١ ه) ٧ مجلدات من محفوظات مكتبة فيض
الصفحه ١٨٦ : والمحدَّث.................................................. ١٦٠
المحدَّث من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا
الصفحه ١٨٧ :
الموضوع
الصحفة
الإلماع إلى من كان عندهم علم لدني من دون نبوة
الصفحه ١٤ : سنين أو قرون من يأتي ويروي عن علي عليهالسلام
وبالطريقة نفسها (٢).
المناقشة :
إنّ كلام الشيخ يدور
الصفحه ٢٨ :
أمير المؤمنين عليهالسلام الّذي يتضمن من
عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية وثواقب