٢ ـ «الأوَد» : العوج.
٣ ـ «العَمدَ» : انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».
٤ ـ أصاب خيرها : خير الولاية.
٥ ـ سبق شرّها : مات قبل استفحاله.
٦ ـ واتّقاه بحقه : أي بادر حقه والقيام به (١).
المناقشة :
اختلف شرّاح نهج البلاغة في المكنّى عنه بهذا الكلام ولهم فيه آراء :
١ ـ ذهب قطب الدين الراوندي إلى أنّه عليهالسلام مدحَ به بعض أصحابه بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من الاختيار والإثرة.
٢ ـ وذهب ابن أبي الحديد إلى أنّ المكنّى عنه هو
____________________
١. شرح النهج : ١٢ / ٥ ـ ٦.