الصفحه ٣٢ : ، يتعجّب
من عمل الشيخ هادي كاشف الغطاء الّذي يروي عن علي مباشرة ، ولكن التعجب في غير
محلّه لأنّه ألّفه على
الصفحه ٤١ : وأطوعُكم لمن ولّيتموه أمركم ، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني
أميراً». (١)
فلله العجب إذ لو كان أمر الإمامة
الصفحه ٤٣ :
بسيرة أبي بكر وعمر
لأنّهما لا يستأثران بالمال لأنفسهما ولا لأهلهما فطلبوا من علي عليهالسلام
الصفحه ٤٥ : ء ، ووطُئ
الضعيف وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إيّاي أن ابتهج بها الصغير ، وهدج إليها الكبير
، وتحامل نحوها
الصفحه ٤٨ : » (١).
المناقشة :
إنّ فضيلة الشيخ ـ سامحه الله ـ لم ينقل
كلام الإمام علي عليهالسلام
على ما هو عليه ، وحذف منه
الصفحه ٥٥ : بطنتهُ.
فما راعني إلاّ والناس كعُرْف الضَّبُع
إليّ ، ينثالون عليّ من كل جانب ، حتّى لقد وُطئ الحسنان
الصفحه ٦٠ : أم غيره.
ومنه يظهر وجه كلام الإمام لمّا استشاره
عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوة الروم ، فقال
الصفحه ٦١ : على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك
لله رضىً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن
الصفحه ٦٧ : المهتدي» (١).
ثم قال : لقد وصف الإمام عمر بن الخطاب
من الصفات بأعلى مراتبها وناهيك بها
الصفحه ٦٩ : الراوندي إلى أنّه عليهالسلام مدحَ به بعض أصحابه
بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من
الصفحه ٧٥ : بعمل الحق منك ، وأنت أقرب
إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم
الصفحه ٧٧ : أَقْرَبُ إلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَشِيجَةَ
رَحِم مِنْهُمَا ، وَقَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ
الصفحه ٩٩ : ، ولا تغضّ النظر عن
التاريخ الصحيح.
وأمّا ما ورد في القرآن من قوله تعالى :
(لَقَدْ رَضِىَ اللهُ عَنِ
الصفحه ١٠٤ : حكم أبو بكر وسائر الصحابة في بني حنيفة وأمثالهم من
المرتدّين ، بل كان يترضّى عن طلحة والزبير وغيرهما
الصفحه ١١٣ :
٤ ـ تشبيه الروافض باليهود
والنصارى :
إنّ من البحوث الدارجة في كتب الحنابلة
هو تشبيه الشيعة أو