الصفحه ١٤٩ : عن علم ٢.
والذي عليه الإماميّة هو الاخذ بحجية
خبر الواحد في الأحكام العملية فقط ٣
وهذا ما أكّده
الصفحه ٢٧١ :
يجمع الإماميّة على ان القرآن مخلوقٌ
محدثٌ لم يكن ثم كان ٥.
وهم بذلك يقصدون الالفاظ والحروف
المقرو
الصفحه ٢٨٦ : ، وعلى هذا فالامامة استمرار للنبوة والدليل الذي يوجب
ارسال الرسل ، وبعث الانبياء هو نفسه يوجب أيضاً نصب
الصفحه ٢٨٧ :
ويرى الاماميون ان الامامة منصب الهي
سنه الله للبشر كما سن النبوة ، وان الفرق بين النبي والامام هو
الصفحه ٢٦٣ :
نصوص الكتاب والسنة
الشريفة ١.
ولقد كان للمدرسة الإماميّة راي في كل
مسالة من المسائل التي اثير
الصفحه ٤٤ :
الشيخ الطوسي وزعامته الفكريّة
للإماميّة
بعد وفاة الشريف المرتضى عام ٤٣٦ ه ـ
استقل الشيخ الطوسي
الصفحه ٧٩ : الإماميّة من المأثور
ولايعتبرون إلا بما جاء في القرآن الكريم من بيان وتفصيل ، وماروي عن النبي
الصفحه ١٠٥ :
التي يؤمن بها
الإماميّة في التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد وكل مايتصل بها من فروع
ومسائل
الصفحه ٢٨٣ :
كما ويعتقد
الإماميّة بوجوب عصمة ١
الانبياء عليهمالسلام ، ويستدلون
على وجوبها بقولهم
الصفحه ٢٨٨ :
والشيخ الطوسي يتطرق لموضوع عصمة الامام
في مواضع كثيرة من التبيان
فيقول :
عند تفسيره للآية
الصفحه ١٤٦ :
والعصمة عند
الإماميّة تشمل النبي والائمة الاثني عشر ، حيث قالوا :
ان الامام
الصفحه ٢٩٣ : وخلافها
خطاءٌ ١.
وهذا ما استند عليه الشيخ الطوسي في
الحديث المروي عن الامام جعفر الصادق
الصفحه ٢٩٤ :
قال : لانهم اذا كانوا الحجة كانوا
مثل النبي وكما لايجوز عليه التقية فكذا الامام
الصفحه ٨ : ومعانيه ؛ وقد كان للشيعة الإماميّة شرفُ
المساهمةِ في استجلاء معاني النصّ القرآني ، حيث تطوّع جمعٌ من
الصفحه ١٠ : تطرّقتُ بفصلينِ مستقلّينِ
عن علومِ القرآنِ وعقائدِ الإماميّةِ على التوالي :
ففي الفصلِ الأوّلِ تعرّضتُ