١٤ (الْمُعْصِراتِ) : السّحائب التي دنت أن تمطر (١) ، كالمعصرة التي دنت من الحيض.
١٦ (أَلْفافاً) : مجتمعة بعضها إلى بعض ، جنّة لفّاء ، وجمعها «لفّ» ، ثم «ألفاف» (٢).
وفي الحديث (٣) : «كان عمر وعثمان وابن عمر رضياللهعنهم لفا» ، أي : حزبا.
٢١ (مِرْصاداً) : مفعال من الرّصد (٤).
٢٤ (بَرْداً) : نوما (٥) ، يقال : منع البرد البرد (٦).
__________________
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٥ عن ابن عباس رضياللهعنهما. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٨٣ عن سفيان ، والربيع بن أنس.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٢٧٢ ، والمفردات للراغب : ٣٣٦ ، واللسان : ٤ / ٥٧٧ (عصر).
(٢) فـ «ألفاف» جمع الجمع كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٨٢.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٧ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٣٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ١٧٤.
(٣) أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث : ٢ / ٣٧ عن عثمان بن نائل عن أبيه بلفظ : «سافرت مع مولاي عثمان بن عفان وعمر في حج أو عمرة ، فكان عمر وعثمان وابن عمر لفا ...».
ينظر هذا الأثر أيضا في الفائق : ٣ / ٣٢٣ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢ / ٣٢٧ ، والنهاية : ٤ / ٦٢١.
(٤) الجمهرة لابن دريد : ٢ / ٦٢٩ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٣٨ ، وزاد المسير : ٩ / ٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ١٧٧.
(٥) ذكره الفراء في معانيه : ٣ / ٢٢٨ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٩ ، والطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٢.
وقيل : إنه بلغة هذيل كما في كتاب اللغات الواردة في القرآن : ٣٠٨ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤١٤.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٣٨٥ عن مجاهد ، والسدي ، وأبي عبيدة.
(٦) أي : أذهب البرد النوم كما في تفسير البغوي : ٤ / ٤٣٨ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ١٨٠ ،