٣ (إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) : ال «فعول» للمبالغة والكثرة (١) ، وشكر الإنسان قليل وكفرانه كثير.
٤ سلاسلا : بالتنوين (٢) لتشاكل (أَغْلالاً وَسَعِيراً) أو أجرى «السّلاسل» مجرى الواحد (٣) والجمع «السّلاسلات» ، وفي الحديث (٤) : «إنكنّ صواحبات يوسف».
٥ (كانَ مِزاجُها كافُوراً) : مزج بالكافور وختم بالمسك (٥).
٦ (يُفَجِّرُونَها) : يجرونها كيف شاؤوا (٦).
٧ (مُسْتَطِيراً) : منتشرا (٧).
١٠ (قَمْطَرِيراً) : شديدا طويلا (٨).
__________________
(١) تفسير الماوردي : ٤ / ٣٦٨ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٩٤.
(٢) قراءة نافع ، والكسائي ، وشعبة بن عاصم.
السبعة لابن مجاهد : ٦٦٣ ، والتبصرة لمكي : ٣٦٦ ، والتيسير للداني : ٢١٧.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٢٥٨ ، والكشف لمكي : ٢ / ٣٥٢ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٩٤.
(٤) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٤ / ١٢٢ ، كتاب الأنبياء ، باب قول الله تعالى : (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) عن عائشة رضياللهعنها مرفوعا. وأخرجه ـ أيضا ـ الإمام مسلم في صحيحه : ١ / ٣١٣ حديث رقم (٤١٨) كتاب الصلاة ، باب «استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر ...».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩ / ٢٠٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٣٦٩ ، وعزا إخراجه إلى ابن المنذر ، وعبد بن حميد عن قتادة.
(٦) ينظر تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٠٧ ، ٢٠٨) ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٣٦٩ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٢٨ ، وتفسير ابن كثير : ٨ / ٣١٢.
(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٢ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ٢٠٩ ، واللسان : ٤ / ٥١٣ (طير).
(٨) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢١٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ٢١١ ، والمفردات للراغب : ٤١٣ ، واللسان : ٥ / ١١٦ (قمطر).