أخيه فقال عليهالسلام (١) : «لا تكونوا عزين كخلق الجاهليّة».
٤٣ (إِلى نُصُبٍ) (٢) ، ونصب معا ، شيء منصوب مصدر بمعنى المفعول كـ «نسج بغداد» (٣).
(يُوفِضُونَ) : يسرعون (٤). وفض يفض وأوفض يوفض.
ومن سورة نوح
٤ (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) : في الدنيا (٥).
(إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذا جاءَ) : أي : يوم القيامة (٦).
٧ (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ) : تغطّوا بها ؛ لا ننظر إليك (٧) ولا نسمع منك.
٨ (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ) : دعاهم فوضى وفرادى وجهرا وسرا.
١٠ (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا) : قحط النّاس على عهد عمر ، فصعد المنبر
__________________
والمفردات للراغب : ٣٣٤.
(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ ، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه : ١ / ٣٢٢ حديث رقم (٤٣٠) كتاب الصلاة ، باب «الأمر بالسكون في الصلاة ، والنهي عن الإشارة باليد ...» عن جابر بن سمرة رضياللهعنه مرفوعا بلفظ : «ما لي أراكم عزين ...».
(٢) بفتح النون وإسكان الصاد قراءة أبي عمرو ، وابن كثير ، ونافع ، وحمزة ، وعاصم في رواية شعبة.
وقرأ ابن عامر ، وحفص عن عاصم بضم النون والصاد.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٦٥١ ، والتبصرة لمكي : ٣٥٩ ، والتيسير للداني : ٢١٤.
(٣) ينظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي : ٣ / ٣٣٦ ، وتفسير القرطبي : (١٨ / ٢٩٦ ، ٢٩٧).
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٧٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٨٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ٨٩ ، والمفردات للراغب : ٥٢٨ ، واللسان : ٧ / ٢٥١ (وفض).
(٥) قال الماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٠٩ : «يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم ...».
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٣٩٧ ، وزاد المسير : ٨ / ٣٦٩.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٣١٠ ، عن الحسن.
(٧) في «ج» : لا ينظرون إليك ولا يسمعون منك.