١٧ (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ) : لما كان مصيره إليها كانت كأنها دعته (١).
١٨ (فَأَوْعى) : جعله في وعاء فلم يفعل زكاة ولم يصل رحما (٢).
١٩ (هَلُوعاً) : سأله محمد (٣) بن عبد الله ثعلبا (٤) فقال : ما فسّره الله به (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) ... [الآيتان] (٥).
٣٤ (عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) : النّافلة ، والأولى (٦) الفريضة.
٣٦ (مُهْطِعِينَ) : مسرعين (٧) لتسمّع الحديث.
٣٧ (عِزِينَ) : جماعات في تفاريق (٨). جمع «عزة». وجلس رجل خلف
__________________
(١) ذكر الماوردي هذا المعنى في تفسيره : ٤ / ٣٠٥.
(٢) نص هذا القول في معاني القرآن للفراء : ٣ / ١٨٥ ، وانظر تفسير الطبري : ٢٩ / ٧٨ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٣٠٦.
(٣) هو محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي ، كان أميرا لبغداد في عهد المتوكل.
وصفه ابن خلكان في وفيات الأعيان : ٥ / ٩٢ بقوله : كان شيخا فاضلا وأديبا شاعرا ، وهو أمير بن أمير بن أمير ... وكان مألفا لأهل العلم والأدب.
وكان ثعلب مقربا لدى الأمير ، وصحبه ثلاث عشرة سنة ، أي حتى وفاة الأمير.
وذكر الزجاجي في مجالس العلماء : (٧٩ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٩١) عدة مجالس جمعت الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر وثعلب وغيره من العلماء.
وانظر أخبار الأمير محمد بن عبد الله في تاريخ بغداد : ٥ / ٤١٨ ، وإنباه الرواة : (١ / ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٧).
(٤) ثعلب : (٢٠٠ ـ ٢٩١ ه ـ).
هو أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني ، أبو العباس ، الإمام العلامة ، المحدث ، اللغوي ، النحوي.
من مصنفاته : الفصيح ، وقواعد الشعر ، ومعاني القرآن.
أخباره في طبقات النحويين للزبيدي : ١٤١ ، وتاريخ بغداد : ٥ / ٢٠٤ ، وبغية الوعاة : ١ / ٣٩٦.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ك».
(٦) يريد قوله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) [آية : ٢٣].
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٧٠ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ٨٥.
(٨) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ١٨٦ ، ومجاز القرآن : ٢ / ٢٧٠ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٢٢٣ ،