فيعال. كـ «ديماس» (١) و «قيراط».
(تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) : تنبت ما تنبت والدهن فيها (٢).
وذكر ابن درستويه (٣) : أن الدّهن : المطر اللين (٤). ومن فتح التاء (٥) فمعناه : تنبت وفيها دهن ، تقول : جاء زيد بالسّيف ، أي : سيفه معه (٦).
٢٤ (يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ) : يكون أفضل منكم.
٢٧ و (اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا) : أي : تصنعه وأنت واثق بحفظ الله له ورؤيته إياه فلا تخاف.
٣٦ (هَيْهاتَ) : بعد الأمر جدا حتى امتنع. وبني لأنّها بمنزلة الأصوات غير مشتقة من فعل (٧).
__________________
(١) الديماس : الكن والحمام.
الصحاح : ٣ / ٩٣٠ (دمس) ، والنهاية لابن الأثير : ٢ / ١٣٣.
(٢) هذا المعنى على قراءة «تنبت» بضم التاء وهي لابن كثير ، وأبي عمرو.
ينظر توجيه هذه القراءة في الكشف لمكي : ٢ / ١٢٧.
(٣) ابن درستويه : (٢٥٨ ـ ٣٤٧ ه).
هو عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه ، من أئمة اللغة في بغداد في عصره.
صنف تصحيح الفصيح ، والإرشاد في النحو ، وأخبار النحويين ، ونقض كتاب العين ...
وغير ذلك.
وضبط ابن ماكولا في الإكمال : ٣ / ٣٢٢ درستويه بفتح الدال والراء. وفي الأنساب للسمعاني : ٥ / ٢٩٩ بضم الدال المهملة والراء وسكون السين المهملة وضم التاء.
وانظر ترجمته في تاريخ بغداد : ٩ / ٤٢٨ ، وإنباه الرواة : ٢ / ١١٣ ، وسير أعلام النبلاء : ١٥ / ٥٣١.
(٤) ينظر قوله المذكور هنا في تفسير الماوردي : ٣ / ٩٦ ، وتفسير القرطبي : ١٢ / ١١٦.
(٥) قراءة عاصم ، ونافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٤٤٥ ، وحجة القراءات : ٤٨٤ ، والتبصرة لمكي : ٢٦٩.
(٦) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤ / ١٠ ، وانظر معاني القرآن للنحاس :٤ / ٤٥٣ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ٢ / ٤٩٩ ، والكشاف : ٣ / ٢٩.
(٧) قال النحاس في إعراب القرآن : ٣ / ١١٤ : «وبنيت على الفتح وموضعها رفع ؛ لأن المعنى البعد ؛ لأنها لم يشتق منها فعل فهي بمنزلة الحروف فاختير لها الفتح لأن فيها هاء التأنيث ،