الصفحه ٣٩٠ :
كتب الشيعة وأكثرها
فائدة (١).
وقال المحقّق الكركي في اجازته للقاضي
صفي الدين عيسى : « ومنها
الصفحه ٣٩٤ : عقائد
الصدوق بأنه اجل كتب الشيعة واكثرها فائدة.
٢ ـ وعرفه المحقق الكركي في اجازته
للقاضي صفيّ الدين
الصفحه ٤٦١ : يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم » وفي رواية « ولكنّا
نفتيهم بآثار من رسول الله واصول علم عندنا نتوارثها كابراً
الصفحه ٤٦٤ : ، لا سيَّما بجهة أن الغلاة كانوا مختفين في الشيعة
مخلوطين بهم مدلِّسين.
وبالجملة ، الظاهر أن القدما
الصفحه ٩٦ : اليها :
الاول
: اختصاصه برجال الشيعة كما ذكر في مقدمته
، ولا يذكر من غير الشيعي إلا إذا كان عامياً
الصفحه ٥١٩ : وجوده في
كثير من الاصول الاربعمائة ، ومنها تكرره في اصل او اصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة
واسانيد عديدة
الصفحه ٥٠٨ : الاُصول » (١).
وقال في اسباط بن سالم : « له كتاب أصل
» (٢) ومثله ما
قاله النجاشي
الصفحه ٥٠٩ :
في ترجمة الحسن بن
ايوب : « له كتاب اصل » (١).
ويؤيد ذلك ان كثيراً مما اسماه الطوسي اصلاً ، سماه
الصفحه ٥١٤ :
النوادر ، تعدّ كلها
في الاُصول » (١).
كما أن النجاشي قال في مروك بن عبيد : «
قال أصحابنا
الصفحه ٥١١ : ء كالمحقق والشهيد الثاني وشيخنا البهائي عند ذكر الاُصول الاربعمائة
وسيوافيك كلماتهم ـ إن شاء الله
الصفحه ٥١٧ : عليهالسلام
اربعمائة كتاب تسمى الاصول وهذا معنى قولهم : له اصل » (٢) ولكنه لم يرد ان تأليف هذه الاصول كان
في
الصفحه ٥١٣ : بين الاصل والنوادر ، فقال
الوحيد قدسسره : « الاصل
أن النوادر غير الاصل وربما يعدّ من الاُصول ، كما
الصفحه ٥٢٠ :
معلوم. لأن كثيراً
من مصنفي الاصول مالوا إلى المذاهب الفاسدة كالواقفية والفطحية ، وان كانت كتبهم
الصفحه ٥١٨ :
دعوى العلم الاجمالي
بأن تاريخ تأليف جل هذه الاُصول إلا اقل قليل منها كان في عصر اصحاب الامام
الصفحه ٤٤٨ :
مشتاقين إلى دولة
قائم آل محمد عليهمالسلام
، متوقعين لوقوعه عن قريب ، ولاجل ذلك قيل ان الشيعة تربي