الصفحه ٤٣٩ : .
هذا هو اصل الشيعة الذي يجمع جميع فرقها
الاعتقاد بأن الإمامة قضية اصولية غير مفوضة إلى الامة ، بل إلى
الصفحه ١٤٧ : المازندراني ، رشيد الدين الشيعي ، احد شيوخ الشيعة.
حفظ القرآن وله ثمان سنين ، وبلغ النهاية في أصول الشيعة
الصفحه ٥١٠ : : « يروي جميع مصنفات الشيعة
واُصولهم » (٣).
ومن هنا جزم المحقّق التستري أن بين
الاصل والتصنيف تقابلاً
الصفحه ١٠٤ : الاصول
والمصنفات ، وذكر الطرق اليها غالباً وهو يفيد من جهتين :
الاولى
: في بيان الطرق الى نفس هذه
الصفحه ٤٨ : الأُصول لعلم الرجال والتراجم في الشيعة ، وكذلك فعل
الشيخ رشيد الدين ابن شهر آشوب ( المتوفّى عام ٥٨٨
الصفحه ٤٣٨ :
وينتصب بنصبهم ،
وذهبت عدة اخرى إلى انها قضية اصولية وهي ركن الدين ، ولا يجوز للرسول
الصفحه ١٤٣ :
الاصول الرجالية الاربعة
قد وقفت بفضل الابحاث السابقة ، على
الاصول الاولية لعلم الرجال ، التي
الصفحه ٩١ :
اهتم علماء الشيعة من عصر التابعين الى
يومنا هذا بعلم الرجال ، فألفوا معاجم تتكفل لبيان أحوال
الصفحه ٢٥٨ : الشيعة
مثل الفطحية والواقفة والناووسية.
٢ ـ ان الطائفة سوت بين مراسيل الثلاثة
ومسانيد غيرهم ، وبما ان
الصفحه ٣٧ : من
عطاء ثانيا. وقد ازدادت ضرورة هذه التوسعة في خصوص مذهب الشيعة الامامية من جهة
توقف الاجتهاد إلى حد
الصفحه ٦١ : التصانيف في فهارستهم » (١).
وهذه العبارة تنصّ على وجود المدلّسين
والوضّاعين والمخلِّطين بين رواة الشيعة
الصفحه ١٠٩ : الفهارس ; فيكتفي فيها بمجرد ذكر
الاصول والمصنفات ومؤلفيها وذكر الطرق اليها ، ولاجل ذلك ترى النجاشي يقول في
الصفحه ١٢٥ : وتمييز الثقات عن غيرهم.
وأما الثاني : فلما عرفت من أن كتاب
الضعفاء ، غير ما ألفه حول الاصول والمصنفات
الصفحه ١٢٨ : للتّهمة به ، سيَّما بجهة أن الغلاة كانوا مختفين في الشيعة
مخلوطين بهم مدلِّسين.
وبالجملة ، الظاهر أن
الصفحه ٢٠٧ : العبارة كما سيوافيك وجهه (٢).
٤ ـ وممَّن تلقّاه بالقبول ، فقيه
الشيعة ، العلامة الحلي من علماء القرن