الصفحه ١٥ :
كالالتماس وغيره.
ثانياً : وجوه معاني الدعاء
في القرآن الكريم :
مما لا شك فيه أن ثراء اللغة
الصفحه ٢٥ :
(٤) ، وقال تعالي : ( ... أن دعوا للرّجمن
ولداً )
(٥) نسبوا وجعلوا له أبناء تعالي الله عن ذلك علوّاً كبيراً
الصفحه ١٠٨ : مختصّاً بالظالمين
منهم وهو ما يسمّي بالاحتراس من أن ينصرف الذهن إلى خلاف ما هو مقصود والله أعلم.
دعا
الصفحه ٢٠ : مّثله وادعوا شهداءكم مّن دون الله إن
كنتم صادقين )
(١) قال مقاتل : « يعني استغيثوا بشهدائكم » (٢) في حين
الصفحه ١٠٥ :
فمرّة تلحظ الإجمال في عرض جانب من القصّة وقد تلمح في موضع آخر أن ما أجمل هناك
فصّل هنا وهكذا يمضي
الصفحه ١٢ : دعا الثاني » (٣) وقالت العرب : « دعاه الله بما يكره : أنزله
به » (٤) ويقال أيضاً
: دعا فلاناً مكان كذا
الصفحه ٩١ : الكريم
شغل الدعاء
مكاناً كبيراً ومهمّاً من كتاب الله العزيز ولعلّك تلحظ تناثر الدعاء من أول سورةٍ
فيه
الصفحه ١٨ :
وجلي أن هذا من تفسير القرآن بالقرآن فقد
ناسب قوله تعالي : (
دعواهم ) بـ ( قالوا
) فبيّن أن معني
الصفحه ٦٣ : نذكر أنّ رأي
الزمخشري قد ردّة أحمد بن المنير الإسكندري في كتابه الإنصاف المطبوع بهامش الكشاف
: ظ : ٣٦٥
الصفحه ١٠ : ودلالة فالدعاء في جوهره « طلب الطالب للفعل من غيره» (٤) وهذا ما حمل الزمخشري علي أن يجعل
الدعاء بمعني
الصفحه ٢٩ : (٤)
« ارتسم الرجل : كبر ودعا » (٥).
ويمكن أن نقول : إن الصلاة « حقيقة في
الدعاء مجاز لغوي في الهيئات
الصفحه ٢٢ :
بمعني الدعاء يمكن أن يكون في بايين :
الأول
: السؤال علي وجهة الاستفهام والاستعلام.
الثاني
: السؤال
الصفحه ١٢٢ :
الثاني من دعائه ترى في سياق الآية تكريم الله له قال سبحانه : ( واذكر
عبدنا أيّوب إذ نادي ربّه أنّي مسّني
الصفحه ١١٥ : : ( ... كلّما دخل عليها
زكريّا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم أنّي لك هذا قالت هومن عند الله إنّ
الله يرزق
الصفحه ٤٨ : الاستعاذة حثّاً واستجابة قال تعالى : ( وإمّا
ينزعنّك من الشّيطان نزع فاستعذ بالله إنّه سميع عليم ) (٢)
وقال