الصفحه ٣٢ : « العناء بالطلب » (٣) ويقال كذلك « ابتهل إلي الله بالدعاء :
تضرّع واجتهد » (٤)
وأخلص في الدعاء.
قال لبيد
الصفحه ٨١ : الرتبة وتعليل ذلك أن السياق القرآني
يبينموسيفي خطابه مع الخضر طالباً التعلّم قا تعالى : ( قال له
موسى هل
الصفحه ١٦ : إنّ الّذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين ) (١).
وإذا علمنا أنّ
العبادة مفهوم واسع يتّسع
الصفحه ١١ : (٣) فكأنما طلب أحدهما من الآخر ذلك
ودعابعضهم بعضاً والدعاء للإنسان يمكن أن يكون في بابين : له وعليه فدعا «له
الصفحه ١٠١ : محمد بن عبد الله.
دعاء
الرسول محمد :
أوّل ما نلحظ
في دعائه مجيء أدعيته كلّها مسبوقة بلفظ الأمر (قل
الصفحه ٣٠ :
الصلاة بمعني الدعاء
يؤيد ذلك كما جاء عن الرسول « إذا دعي أحدكم إلي طعام فليجب فإن كان مضطراً
الصفحه ١٢٤ :
تعالى على لسان المؤمنين بخاتم الرسل : ( آمن الرّسول بما أنزل
إليه من ربّه والمومنون كلّ آمن بالله
الصفحه ١٠٢ : الإسلام
صريحةً واضحةً كما في قوله تعالى : ( وقال الرّسول يا ربّ
إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً
الصفحه ٤٩ : آمراً رسوله
الكريم : ( وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين وأعوذ
بك ربّ أن يحضرون )
(٣).
أما المستعاذ
الصفحه ٢٤ : ولهم ما يدّعون ) (٣)
أي ما يتمنون (٤)
وقيل إنّه «راجع إلي معني الدعاء أي ما يدّعيه أهل الجنّة يأتيهم
الصفحه ٣٣ : فضلاً عما يحمل الابتهال من معنى
اللعن والاهلاك للكاذب لذلك فما أن استيقن النصاري من صدق الرسول من جانب
الصفحه ٣٩ :
الثناء الكامل » (١) والحمد كذلك « نقيض الذم » (٢) بمعنى أن قولنا « الحمد لله » إخلاصاً
في تنزيهه
الصفحه ١٣٩ : : أدعية
الأنبياء......................................................... ١٠١
دعاء الرسول محمد
الصفحه ٣٤ : الدعاء وحقيقة
القانت أنّه القائم بأمرالله فالداعي إذا كان قائماً خص بأن يقال له قانت لأنّه
ذاكرالله
الصفحه ١٣ :
نلتمس مفهوماً يشرف
بنا علي حدود الدعاء.
ومن هذا السبيل عرف الدعاء بأنّه « الرغبة
إلي الله تعالي