الصفحه ٦٦ :
ارتفع ولو أراد معنى الشرط لجزم » (٤)
ونظير ذلك قوله تعلى :
( ... فهب لي من لدنك وليّاً يرثني
الصفحه ٩٧ :
عليه اللعنة المعروف
بعدائه للإنسان ولكلّ ما خلق الله تعالى قد أجيب دعاؤه وليس بعد ذلك دلالة على
الصفحه ١٢١ : : ( فاستجاب له ربّه فصرف
عنه كيدهنّ إنّه هو السّميع العليم )
(٢) » (٣).
وفي الدعاء
الثاني نرى تقديم الثنا
الصفحه ٢٩ : فاغتمضي
نوماً فإن لجنب المرء مضطجعا
مثل الذي صليت بمعني مثل الذي دعيت لي.
وقال
الصفحه ٨١ : الخلق والأدب البارع
الحري بالمتعلم المستفيد قبالة الخضر ... وهوكليم الله .. الرسول النبي أحد أولي
العزم
الصفحه ٧٧ :
في باب المصادر التي
تنتصب بفعل متروك إظهاره تقديره : « أسبّح الله تسبيحاً » (١) أي إنّ الناصب له
الصفحه ١٢٢ : كما في دعائه السابق أخبر عن حاله ولم يطلب من الله
تعالى شيئاً صريحاً بل ترك ذلك طمعاً في وسع رحمته
الصفحه ١١٥ :
والفرق بين التعبيرين ـ والله أعلم ـ راجع إلى سياق ورود
الدعاء في كلا الموضعين فالدعاء في آل عمران
الصفحه ٦ : القبول وبلوغ المأمول.
لقد
وضعت الشريعة السمحاء آداباً معينة للدعاء وشروطاً تستكمل بها صورته كما بينت
الصفحه ١٣٢ : .
رابعاً
ـ دعاء الكفّار :
مثلما كان
للمؤمنين المصدقين دعاء للكافرين دعاء أيضاً ولكن فرقاً كبيراً وبوناً
الصفحه ٩٢ : صحّة نزوعه وفطرة عقيدته من جهة وبطلان
ما كان بضد ذلك من جهة أخرى ولقد صوّرت الآيات الكريمة ذلك في
الصفحه ١٢٤ :
تعالى على لسان المؤمنين بخاتم الرسل : ( آمن الرّسول بما أنزل
إليه من ربّه والمومنون كلّ آمن بالله
الصفحه ٦٣ : غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربّنا ليقيموا الصّلاة فاجعل
أفئدةً من النّاس تهوي إليهم ..
) (٣).
ولقد
الصفحه ٣٠ :
الصلاة بمعني الدعاء
يؤيد ذلك كما جاء عن الرسول « إذا دعي أحدكم إلي طعام فليجب فإن كان مضطراً
الصفحه ٤٤ :
في الظّلمات أن لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين ) (٣).
ولابّد من القول إن هذه الألفاظ