الصفحه ٣٥ : )
(٤).
وقال جلّ شأنه
: ( يا مريم اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع
الرّاكعين )
(٥).
وجعله صفة
للمؤمنين والمؤمنات
الصفحه ٤٤ : النقائض والتحميد يدل مع حصول
تلك الصة كونه محسناً إلي الخلق منعماً عليهم رحيماً بهم فالتسبيح إشاة إلى كونه
الصفحه ٤٥ :
أما الذكر : فله
معانٍ عذّة منها : الذكر الحفظ للشيء وجري الشيء على لسانك
(١) بمعنى أن تردّد
الصفحه ٤٦ : كثيراً
وسبّح بالعشيّ والإبكار )
(٨) وبهذا يتضح أن معنى التسبيح والذكر مقارب لمعنى الدعاء ومتداخل
معه
الصفحه ٥٣ : الاحتراز في تعريفهم للأمر من خروجه إلى معانٍ أخرى لذا فكلمة الأمر « يجب
ألاّ تطلق إلاّ إذا كان الآمر أعلى
الصفحه ٥٤ : الخاصة فصيغة الدعاء هي عينها
صيغة الأمر تضمّنت مع دلالتها العمة ـ الطلب عموماً ـ دلالة خاصة هي الطلب على
الصفحه ٥٩ : الأمر والنهي
إلى معانٍ مجازية والنحاة كصيغ من
صيغ الأمر من النهي (١).
صور
الدعاء في القرآن الكريم
الصفحه ٦٠ : الإشارة إلى ما اخترناه من إطلاق تسمية فعل الدعاء
على هذه الصيغ بدلاً من فعل الأمر كي تتناسب دلالة الفعل مع
الصفحه ٦٥ : وإيراد الجزاء
عقيبها مجزوماً ب ( أن ) المضمرة مع الشرط » شروح التلخيص ٣٢٧ : ٢.
(٤) ظ : صيغ الأمر والنهي
الصفحه ٦٦ : (٢).
ومثاله قوله تعالى على لسان موسى : ( وأخي هارون
هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدّقني ) (٣)
فقد رفع
الصفحه ٧١ : الفعل صرّح
به الرضي فقال : « وإنما وجب حذف الفعل مع هذا الضابط لأنّ حق الفاعل والمفعول به
أن يعمل فيهما
الصفحه ٧٤ : الفراء إلى
أن أصل ( ويل ) ( وي ) « جي ء بلام الجر بعدها مفتوحة مع المضمر نحو : وي لك ووي
له ثم خلط اللام
الصفحه ٧٦ :
نزول ( بعداً ) منزلة
( ليبعدوا بعداً ) مع فائدة أخرى وهو استعمال اللام لعد الدال ( بعداً للقوم
الصفحه ٨٦ : والفعل الماضي بعدها ب ( لا ) النافية
هو ما يوضحه السياق ففي الدعاء « هيبة ترفع الالتباس وذكرالله تعالى مع
الصفحه ١٠٠ : استجابة دعائه بل يلهمه الله تعالى « سكينةً في نفسه وانشراحاً في
صدره وصبراً يسهل معه احتمال البلاء الحاضر