الصفحه ١٢١ : ء على الله تعالى وإنعامه قبل الطلب منه.
(٤) وفي هذا أدب رفيع سبقت الإشارة إليه في دعاء إبراهيم قال
تعالى
الصفحه ١٣٠ :
ومثلما كان للمؤمنين مكان في القرآن كان للمرأة المؤمنة
محلّها في الدعاء كما جاء على لسان امرأة
الصفحه ١٧ : أقوال العلماء والمفسرين في حمل معني العبادة
علي اللفظ أو معني الطلب والدعاء أو اعتبار جواز المعنيين في
الصفحه ٢٠ :
ورد في القرآن بهذه المعاني قوله تعالي : ( وإن كنتم في ريبٍ
مّمّا نزّلنا علي عبدنا فاتوا بسورة مّن
الصفحه ٢١ :
الدّعاء
... )
(١) « يعني النداء » (٢)
وقال تعالي علي لسان
زكريا : ( إذ نادى ربّه نداءً خفيّاً قال
الصفحه ٣٨ :
أما ما ورد من السلام منسوباً لخلقه فهو
دعاء لبعضهم البعض كما ورد علي لسان الملائكة في دعائهم لأهل
الصفحه ٤٠ : ، ولذك أن دخولها منبئ عن أن معناه جميع
المحامد والشكر الكامل لله ، ولو أسقطنا عنه لما دلّ إلاّ على أن حمد
الصفحه ٥١ : اختيار حذّاق النحاة وأهل
البيان نصّ على ذلك السيوطي وقال : « اعلم أن الحذّاق من النحاة وغيرهم وأهل
البيان
الصفحه ٥٦ : ـ إلاّ لأن إيجاد الفعل على سبيل الوجوب يحمل
دلالة التأكيد في الإتيان بالفعل أكثر وأقوى من دلالة إيجاد
الصفحه ٧٢ : ـ وحيدة الاستعمال في القرآن الكريم جاءت مضافة ألي الضمير ـ
الكاف ـ الدال عليه تعالى ثم يعقبها نداؤه جلّ
الصفحه ١٢ : ويتبيّن
اشتقاق جذورها الأولي وتقلّبها في الاستعمال بين الحقيقة والمجاز.
الدعاء في الاصطلاح :
يصعب علي
الصفحه ١٣ :
نلتمس مفهوماً يشرف
بنا علي حدود الدعاء.
ومن هذا السبيل عرف الدعاء بأنّه « الرغبة
إلي الله تعالي
الصفحه ٢٣ : علي شخص ما فتقول
: « دعاك الله أي أماتك قول الأعرابي : دعاك الله : أي عذّبك » (٩).
الوجه
السابع
الصفحه ٢٤ : » (٥) ، واستعمل العرب الدعاء بمعني التمنّي
كما في قولهم «ادع عليّ ما شئت» (٦).
جـ ـ الدعاء بمعني التسمية
الصفحه ٢٦ : واستخدامها علي صعيد النص القرآني ، فإن مضامين الدعاء ودلالته في
ألفاظ أخري لا تقل أهمية وسعة واستعمالاً في