الصفحه ٢٩ : الجاهلية ، جاء في جامع البيان
: « أما الصلاة في كلام العرب فإنّها الدعاء » (٢).
قال الأعشى
الصفحه ٣١ : الطبري في معرض حديثه عن هذه الآية
« أن يصلّي على النبي ، ويثني عليه بالثناء الجميل ويبجّله لأعظم التبجيل
الصفحه ٣٤ : المعاني السابقة للقنوت عند أهل اللغة
الدعاء فما نقل عن الزجاج إذ يقول : « والمشهور في اللغة أن القنوت
الصفحه ٤٠ :
عزّوجلّ » (١) والحمد المتعارف بين الناس هو قبل شكر
الخالق عن طريق خلقه لأنّ الحمد في حقيقة يطلق
الصفحه ٤٤ :
سبحانك
فقنا عذاب النّار )
(١) وقال سبحانه
على لسان أهل الجنة : ( دعواهم فيها سبحانك
اللّهم
الصفحه ٥٨ :
فصيغ الأفعال
في الآية الأولي صيغ أمر ونهي محض وصريح لا دلالة فيهما على غير هذا قطعاً وليس
الأمر
الصفحه ٧٨ : بالزمن
وبهذا قد ألقينا الضوء على تمثّل الأمر لأسلوب الدعاء وسنعرض للصيغة الثانية التي
يتمثل فيها الدعا
الصفحه ٨٤ :
النحاة (١) إلاّ أنّه لم يرد الدعاء على هذه
الصورة مجاباً في القرآن الكريم (٢)
والله أعلم بالصواب
الصفحه ٨٨ :
الصيغة في القرآن
ففي ( سلام عليكم
) معنى « الإخبار
بحصول السلامة والإنشاء للدعاء بها وإرادتها
الصفحه ٩١ :
الفصل الثالث
معالم
الدعاء وأنواعه في القرآن الكريم
المبحث
الأوّل
معالم
الدعاء في القرآن
الصفحه ١١٨ : وخفيّاً
من جهة ثانية في آنٍ واحد؟ وتعليل ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه أراد بالخفاء الإشارة
إلى أنّ الله تعالى
الصفحه ١٢٤ :
دعائهم ومسائلهم.
وقد امتدح الكتاب العزيز المؤمنين وأظهر سمو صلتهم الوثيقة بالله عزّوجلّ في
سرّائهم
الصفحه ١٢٦ : أعلم.
ثمّ يتجدّد
الدعاء بصيغة فعل الدعاء من دون أن يقترن بلفظ ( ربّنا ) ولعلّ في ذلك إشعاراً « بأنّ
الصفحه ٧ : فوجدتها خير ما
يجسّد فطرة الإنسان في علاقته بالله تبارك وتعالي ورأيتها مهذّبة للطباع منظمة
للسلوك مصقلة
الصفحه ٣٦ : نلحظ في
التضرّع دعاء من خلال أصله اللغوي واستعماله القرآني.
فالتضرّع لغة :
يأتي لمعان كثيرة هي