الصفحه ٤٦ : يعملون )
(١).
وقال تعالى : ( واذكر
ربّك في نفسك تضرّعًا وخفيةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا
الصفحه ٥٤ :
لذا فقد اشترطوهما في صدور الأمر والنهي الحقيقيين وخروج الدعاء عنهما
مجازاً لكون كل من « صيغة الأمر
الصفحه ٦٠ : الأمر.
والأمر بكل
صيغه وأنواعه جاء في القرآن الكريم وتوزّعت معاني هذه الصيغ ودلالاتها في ثلاثة وعشرين
الصفحه ٨٦ :
قولنا : ( لايرحم الله قاتلك ) بمعنى ( لا يرحمه الله ) بالجزم وكذلك الماضي بعد (
لا ) الطلبية في نحو
الصفحه ٩٥ : :
( هو الحيّ لا إله إلاّ هو فادعوه مخلصين له
الدّين الحمد لله ربّ العالمين )
(١).
ولا ريب في أنّ الدعا
الصفحه ٩٧ : مدى
رحمة الله تعالى في إجابة خلقه وعباده إذ من جاهر الله ـ سبحانه ـ بالعصيان والكفر
أجيب طلبه (١)
فكيف
الصفحه ١١٢ :
منها في كلّ موطن
كما يحدّد طريقة العرض والأداء بما يحقّق التناسق والجمال الفنّي » (١).
ويمكننا
الصفحه ١٢٨ :
جلّ وعلا (١) لذا يجوز للداعي أن يسأل ما يعلم أنّه
واقع أو يقع رغبة في التذلّل والخضوع أمام بارئه
الصفحه ١٢٩ :
والطلب بأن لا يكون
قاصراً عن الإحاطة بمطالب الآخرة كما هو مختصّ بمطالب الدنيا جاء في تفسير التبيان
الصفحه ١٣٤ : دلالة على « استمرار الفعل » (١)
فضلاً عن استعمال ضمير
الخطاب في الفعل ( ترى ) للعموم دون الخصوص لأنّ أصل
الصفحه ١٠ : « علي
الشخص كثير الدعاء » (٣).
دلالة المادة :
وتلغب علي مادة دعا في أصولها واشتقاقها
معني الطلب
الصفحه ١٧ : أقوال العلماء والمفسرين في حمل معني العبادة
علي اللفظ أو معني الطلب والدعاء أو اعتبار جواز المعنيين في
الصفحه ٢٠ :
ورد في القرآن بهذه المعاني قوله تعالي : ( وإن كنتم في ريبٍ
مّمّا نزّلنا علي عبدنا فاتوا بسورة مّن
الصفحه ٢١ : يظهر أن
لفظ الدعاء يفسر النداء والعكس يصح كذلك لهذا كان معني الدعاء ضمن وجوه النداء في
القرآن (٥)
قال
الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من