الصفحه ٩٢ :
متواصلاً لحالات الداعين من المؤمنين حيناً ومن المشركين حيناً آخر. وإذا تابعنا
السير في ظلّ هذه الظاهرة
الصفحه ٩٣ :
وينبئك بيان الحالات الثلاث (الاضطجاع والقعود والقيام) للإنسان
الداعي مدى الاجتهاد في الدعا
الصفحه ٩٤ :
ومن أجلى معالم الدعاء في القرآن الكريم اقترانه بأمرين
مهمّين :
أوّلهما
: الحثّ عليه والترغيب فيه
الصفحه ١٠٢ : الإسلام
صريحةً واضحةً كما في قوله تعالى : ( وقال الرّسول يا ربّ
إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً
الصفحه ١٠٦ :
آخر لذا فقد أظهرا
اعترافهما بالظلم لأنفسهما ووضعا أمرهما في موضع الراجي والخائف في آنٍ واحد وهذا
الصفحه ١٠٨ :
ويستوجبها من كثرة
أذاهم ومكر أساليبهم في مجابهة دعوته وعلى كلّ حال فكما كان داعياً على كفّار قومه
الصفحه ١١٠ :
غيرهم وشايعو الخير
» (١) في حين أنّ
الدعاء للوالدين وتخصيصهما بطلب المغفرة والرحمة واجب يحتمه
الصفحه ١١٣ :
وأشركه
في أمري )
(١).
ومما ينبغي الإشارة إليه هنا تكرار ذكرهارون في أغلب
دعائه وما في ذلك من
الصفحه ١١٤ :
فإنّك تلحظ في
تكرار تضرعه بلفظ ( ربّنا ) شعوراً بمدى معاناته منهم وحرصاً على تأكيد إهلاكهم
لأنّهم
الصفحه ١١٧ :
درجات الكبر ( عتيّاً
) وهو « حال
اليبس والجفاف » (١)
والله أعلم.
والناظر بالآيات وسياقها في
الصفحه ١٢٢ :
أمّا نبي الله
أيّوب فجاء دعاؤه في موضعين :
الأوّل : في سورة الأنبياء ضمن ما قصّ من أدعيتهم قال
الصفحه ١٢ :
« لصريخ الخيل في
الحرب الداعية » (١)
فكأنها بصوتها تدعوهم وتستنصرهم وكذلك قولهم : « داعية اللبن
الصفحه ١٥ :
كالالتماس وغيره.
ثانياً : وجوه معاني الدعاء
في القرآن الكريم :
مما لا شك فيه أن ثراء اللغة
الصفحه ٣٠ : إطلاق الدعاء عليها مجازاً لغوياً مشهوراً في « إطلاق اسم الجزء علي الكل ولما
كانت الصلاة الشرعية مشتملة
الصفحه ٣٩ :
الثناء الكامل » (١) والحمد كذلك « نقيض الذم » (٢) بمعنى أن قولنا « الحمد لله » إخلاصاً
في تنزيهه