الصفحه ١٨ : والاستغاثة وتشابههما
كان أهل اللغة وأصحاب الوجوه والنظائر في ذلك علي أقسام ثلاثة :
أ ـ قسم حمل لفظ ( دعا
الصفحه ٢٢ :
الوجه الخامس ـ الدعاء بمعني
السؤال :
ورد السؤال في القرآن الكريم علي عشرين
وجهاً (١) والسؤال
الصفحه ٢٧ :
كثيرة تتحقق فيها
مظاهر الدعاء وأركانه في مضامينها وسياقها مما جعلنا نعدّها دعاء فضلاً عن أصلها
الصفحه ٣٢ : « العناء بالطلب » (٣) ويقال كذلك « ابتهل إلي الله بالدعاء :
تضرّع واجتهد » (٤)
وأخلص في الدعاء.
قال لبيد
الصفحه ٥١ :
الفصل الثاني
صيغ
الدعاء وصوره في القرآن الكريم
تعدّد الأقوال
في أقسام الكلام لدى العلماء فمنهم
الصفحه ٥٥ :
التضرّع سمي دعاء » (١)
وذهب باحث معاصر (٢)
إلي أن البلاغيين قد
تابعوا الأصوليين في اشتراط
الصفحه ٨٩ :
في قوله تعالى : ( ... حصرت
صدورهم ... ) (١)
« قيل هو دعاء عليهم بضيع صدورهم عن قتال أحد
الصفحه ١٠٣ :
إنّما أمره به
للإجابة محالة » (١).
وفي السياق عينه جاء قوله تعالى في ختام سورة الأنبياء : ( قال
الصفحه ١٠٩ :
الأصنام ) (١).
ونلحظ في تكرار الدعاء في سورة إبراهيم تفاوتاً في التعبير حيث جاء لفظ البلد على
الصفحه ١٣١ : السّيّئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) (١)
فإنّك تلحظ في هذه الآيات الكريمة أنّها بدأت بوصف
الصفحه ١٩ :
التمييز (١).
والغالب عندي ـ والله أعلم ـ أن
المعينيين علي تقاربهما يمكن أن نلحظ في دلالة
الصفحه ٢٤ :
أ ـ الدعاء بمعني الصلاة :
الصلاة في أشهر معانيها الدعاء وجاءت في القرآن بهذا المعني في كثير من
الصفحه ٣٣ :
هو الاجتهاد في
التضرع والإخلاص في الدعاء وفرّق بين ما يحمل « نبتهل » عن « ندعو » من معنى لذلك «
لا
الصفحه ٤٢ :
لا يكون إلاّ عن يد
والحمد يكون عن يد وعن غير يد » (١)
بمعني آخر أن « الشكر لا يقال إلاّ في مقابل
الصفحه ٦٩ : واختاره ابن
عطية (٢) وفرق بين
العطف على التؤهّم والعطف على الموضع فـ « العامل في العطف على الموضع موجود