الصفحه ١٠٢ :
يختلفون )
(٣).
فقدّم في دعائه
ثناءه عليه تعالى وبيان عظيم قدرته ثم أعقبها دعاءه بأسلوب الخبر ( أنت تحكم
الصفحه ١١٠ : تعالى : ( الّذي خلقني فهو يشفين
* والّذي يميتني ثمّ يحيين )
(٣). (٤) فقد أثنى على الله تعالى وعظّمه بأن
الصفحه ١١١ :
إلى الله تعالى
فإنّه يستحبّ تقديم الثناء على الله بما هو أهله وذكر صفاته وحمده وشكره ثمّ يسأل
الصفحه ١١٢ : لهما ثمّ تولّى
إلى الظّلّ فقال ربّ إنّي لما أنزلت إلّى من خير فقير ) (٤).
وبعد إرسال
موسى ترى في
الصفحه ١١٥ : .
ونلحظ ثمة
فروقاً بين سياقيالدعاء ين ـ في آل عمران ومريم ـ منها أنّه ختم دعاءه في آل عمران
بقوله : ( إنّك
الصفحه ١١٦ : نفسه ثم عقر المرأة » (٦)
وأخّر ذلك في سورة مريم
فضلاً عمّا في الآية نفسها من التقديم في قوله : ( وقد
الصفحه ١٢٠ : أوّلاً ثمّ توسّل به إلى طلب المملكة » (٤) والله أعلم.
__________________
(١) سورة النمل : ٢٧ / ١٩
الصفحه ١٢٢ : من الظّالمين )
(٤).
نجد أنّه قدّم
كلمة التوحيد وأثنى عليه بتسبيحه ثّم أقرّ على نفسه بالظلم خضوعاً
الصفحه ١٢٥ : مسألته
والاستعانة به وإن كان مأمون المؤاخذة بمثله » (٥)
ثم توسّل المؤمنون إلى الله تعالى أن لا
يحمل
الصفحه ١٢٦ : أعلم.
ثمّ يتجدّد
الدعاء بصيغة فعل الدعاء من دون أن يقترن بلفظ ( ربّنا ) ولعلّ في ذلك إشعاراً « بأنّ
الصفحه ١٣١ : وتباعدت الأماكن » (٢).
ثمّ الملائكة قدّموا قبل الدعاء للمؤمنين الثناء لله تعالى وذلك قوله : ( ربّنا وسعت